أخبار الإقتصاد

“منشآت” تستعرض حزمة برامجها ومبادراتها لقطاع الأعمال بغرفة جازان

في لقاء عبر الاتصال المرئي

العلاقات العامة والإعلام

استعرض لقاء نظمته غرفة جازان بالتعاون مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” حزمة البرامج والمبادرات والخدمات التي تقدمها الهيئة لقطاع الأعمال في مختلف المجالات والقطاعات والانشطة الاقتصادية بالمملكة.

وخلال واللقاء الذي عقد ظهر اليوم الثلاثاء 17/3/1442هـ الموافق 3/11/2020م عن بعد عبر تقنية الاتصال المرئي أكد محافظ “منشات” المهندس صالح إبراهيم الرشيد أن الهيئة هي إحدى المحركات الرئيسة في الاقتصاد الوطني لتحسين وتطوير بيئة الاعمال وخلق وظائف جديدة في السوق المحلي، منوهاً بأن الحكومة دعمت هذا القطاع لتيسير أعماله وحل كافة الصعوبات التي يواجهها عبر منظومة من اللوائح والقرارات الهادفة التي أسهمت في تقدم المملكة من المركز 62 في عام 2017 إلى المركز 92 في عام 2019 في مؤشر سهولة الأعمال وفقاً لتقرير البنك الدولي، وبين الرشيد أن استراتيجية الهيئة ترتكز على 25 مبادرة نوعية منها تسع مبادرات محورية و16 مبادرة أساسية، كاشفاً أن الهيئة نفذت العديد من البرامج واللقاءات في مجالات متعددة بمنطقة جازان بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين والجهات التمويلية الداعمة وتتطلع لتوسيع نشاطها ومبادراتها في مجالات أخرى خاصة تلك التي تمثل قيمة وميزة نسبية للمنطقة, لافتاً إلى أهمية الاطلاع والتزود بالمعرفة ووضع السوق عند دراسة الفكرة قبل البحث عن مصدر تمويل لدعمها، مشيراً إلى أن جائحة كورونا والوضع الصحي الذي مرت به المملكة والعالم أجمع نتيجة تداعيات فيروس كورونا تسبب في توقف الملتقيات المباشرة التي كان يتم فيها عرض الفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات، مشيراً إلى أن هناك طموح مستقبلي بالتعاون مع غرفة جازان في أن يكون لمنطقة جازان مساحة عمل مشتركة وحاضنة أعمال عند توفر الموقع والمشغل المناسبين، مضيفاً بأن تمويل البنوك في الربع الثاني من العام الحالي وصل إلى ما يقارب 160 مليار ريال وهو مؤشر للنمو الكبير في برامج الدعم و التمويل للمشاريع الصغيرة والمتوسطة.

وتناول اللقاء الخدمات التي تقدمها الهيئة لأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة ودورها في تمويل المشاريع بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة حيث تركز الهيئة على جوانب الدعم والرعاية لهذا القطاع وفقاً لأفضل الممارسات العالمية عن طريق تنفيذ برامج نوعية لنشر ثقافة العمل الحر وتعزيز الروح الريادية والمبادرة والابتكار والعمل على إزالة المعوقات التي تواجه المنشآت.

هذا وكان رئيس غرفة جازان الأستاذ خالد بن محمد صايغ قد رحب في مستهل اللقاء برئيس الهيئة ونوابه والمشاركين في اللقاء , مثمنا ًجهود الهيئة في دعم قطاع الأعمال وتحفيز المنشآت الصغيرة والمتوسطة بحزمة من البرامج والمبادرات القيمة في الجوانب التمويلية والاستشارية والتنظيمية، مبدياً استعداد الغرفة التام للتعاون المشترك مع الهيئة بما يحقق الأهداف المرجوة من هذا القطاع الحيوي تحقيقاً لرؤية المملكة 2030، ومن جانبه أوضح أمين عام الغرفة الدكتور ماجد الجوهري أن عدد منشآت الأعمال في منطقة جازان يقارب 38 ألف منشأة في نحو 20قطاعاً تجارياً ونشاطاً خدمياً وأن النسبة الكبيرة منها هي منشات صغيرة ومتوسطة، مؤكداً على أهمية مواصلة التعاون المثمر بين القطاعين العام والخاص للتغلب على العراقيل التي تواجه الأنشطة الاقتصادية لتحقيق نمو متوازن ومستدام.

شارك في اللقاء الذي تميز بنقاشات مستفيضة هادفة وبناءة نائب محافظ الهيئة للتخطيط والتطوير الأستاذ سامي الحسيني، ونائب المحافظ للتمويل الأستاذ محمد المالكي، ونائب المحافظ لريادة الأعمال الأستاذ عصام الذكير، وحضره عدد كبير من رجال وشباب ورواد الأعمال والمهتمين.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى