أخبار محلية

جامعة الملك فيصل تخصص عددًا من مجلتها العلمية لدراسة “الإعلام وجائحة كورونا” وتدعو الباحثين للمشاركة فيه

 

الاحساء _ ابراهيم الهلالي

دعت جامعة الملك فيصل المختصين من الباحثين والأكاديميين للمشاركة في عدد خاص تحت عنوان: الإعلام وجائحة كورونا: الدور والأداء، والذي ستصدره المجلة العلمية لجامعة الملك فيصل: العلوم الإنسانية والإدارية بالتعاون مع قسم الاتصال والإعلام في كلية الآداب.
وأوضح معالي رئيس الجامعة الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي أن ما يمر به العالم أجمع من تداعيات وتحديات إثر جائحة كورونا، وما تحقق من منجزات لهذا الوطن العزيز في ظل قيادته الرشيدة –أعزها الله- على جميع الأصعدة جدير بأن يتم تناوله من المختصين، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة من الجامعة تأتي ضمن سلسلة من المشروعات البحثية، والمبادرات المجتمعية التي أطلقتها الجامعة لمواجهة الجائحة، إيمانًا بمسؤوليتها كمؤسسة تعليمية وبحثية ومجتمعية تجاه مواكبة الأحداث، وتقديمها كل الدعم للتطوير في المجال البحثي الذي يسهم إثرائيًّا في مناقشة قضايا الساعة، واستثمار مثل هذه التحديات، وتوثيقها، وتقييمها، وتحويلها إلى فرص لبناء خطط وأدلة منهجية قادرة على خدمة الإنسانية في مستقبلها.
من جهته شكر سعادة رئيس تحرير المجلة العلمية الدكتور عبدالرحمن بن عيسى الليلي معالي رئيس الجامعة، وسعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور حسن بن رفدان الهجهوج على دعمهما الكبير لهذا المشروع البحثي الذي يسهم بدوره في دفع عجلة البحث العلمي في هذا المسار المعرفي والمهني المؤثر، ويضيف تنوعًا موضوعيًّا، وحضورًا معرفيًّا للمجلة لتجسيد نبض الواقع وتوثيقه علميًّا وبحثيًّا، مؤكدًا على أهمية التزام الأوراق العلمية بقواعد النشر في المجلة العلمية لجامعة الملك فيصل، والتي يمكن الاطلاع عليها من خلال صفحة المجلة على موقع الجامعة الإلكتروني، ومشيرًا إلى أن آخر موعد لاستلام الأوراق العلمية المقدمة للعدد الخاص هو الأول من أبريل عام 2021م.
من جانبه ثمّن سعادة رئيس قسم الاتصال والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن سعود الحليبي دعم سعادة عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور ظافر بن عبدالله الشهري لمبادرة القسم، مبينًا أن هذا المشروع جاء استجابة لما تم رصده من دور وأداء استراتيجيات وقنوات الاتصال والإعلام اللافت في ميدان المواجهة مع هذه الجائحة، ولذا جرى تخصيص هذا العدد النوعي والحيوي لينطلق من محاور عدة هي: استراتيجيات العلاقات العامة في المؤسسات أثناء الجائحة، والمعالجة الإعلامية الدولية لتداعيات وتحديات الجائحة، وأثر الجائحة على سلوكيات الاتصال لدى الجمهور، ومستويات أداء التوعية الصحية حول الجائحة في وسائل الإعلام، وتعامل الأسرة مع قنوات التواصل الاجتماعي في ظل الحجر والعزل الصحي، والأدوار الإيجابية والسلبية للإعلام تجاه العملية التعليمية أثناء الجائحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى