بقلم الأستاذ : سامي عواجي مدخلي
في رثاء الأديب وشاعر جازان الأستاذ أحمد بن إبراهيم الحربي الذي وافته المنية بعد صراعه مع المرض رحمه الله تعالى رحمة واسعة وجعل ما أصابه كفارة له ورفعة في درجاته
أين الجواب؟ فقد مللت سؤالي
والعين تسكت بالدموع مقالي
والفقد يجثم بالأسى حين النبا
وخزا ويثخن مهجتي بنبال
الوقع من هول المصيبة أسود
يبكيك، أحمد، كل لحظ جمال
رحل الأديب فلا تسل عن راحل
ملأ البيان براعة ومعالي
خمسون في شفة القصيدة فرحة
ومقاله يزري بكل مقال
جازان بعد فراق أحمد غصة
ثكلى ويؤلمها بكاء عيال
المبدعون.. يضوع نشر عبيرهم
والمخلصون… عصارة الأجيال
رحلوا وأصداء الحروف يتيمة
يتمان.. يتم أب ويتم كمال
الطيبون نمو نخيلا شامخا
تحنو الجذوع على شهي عال
رحماك ياربي بأحمد كلما
رفع الأذان مضمخا بجلال
