رثاء

( رثاء الزميل يحي القاصر )

 

صُدمتُ لموتكَ يحي،،
صَمَـتُ
أُصبتُ كغيري بنفسِ
الذهولْ

و رحتُ أُفتشُ عني
بعيداً
و أبحثُ عنّكَ بكلِ
الفلولْ

تحجرَ دمعي بلحظةِ
صمتي
و ليتَ البكاءَ يُعيدُ
الأفولْ

و ليتَ الدموعَ تُبَللُ
لحـداً
إليهِ بقلبٍ رحيمٍ
تَؤولْ

يمرُ شريطٌ من الذكرياتِ
كأني أراكَ ،،
بكلِ الفصولْ

لدرسِ الرياضةِ تطلبُ
دَعماً
تحثُ بخطوٍ سريعٍ
كسولْ

وعند اجتماعٍ بكلِ
صباحٍ
تُحركُ قبل الفطورِ
العقولْ

فكيفَ رحلتَ زميلاً
عزيزاً ؟ !
و كيف قطعتَ لِحبلٍ
وصـول ؟!

اجبتَ نداءَ المنايا
سريعاً
لأني عرفتك دوماً
عجولْ

فماذا سأكتبُ
بعد الرحيلِ؟
و ماذا لساني
عزاءً يقولْ ؟

مضيتَ كما كُنتَ خِلاً
وَفياً
و عند الإله ستلقى
القبولْ
و عند الإلهِ ستلقى
القبولْ

بقلم / حسن خالد الامير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى