رثاء

تصبّر

جديدي لأبو محمد
( الشيخ مهدي بعيطي
رحم الله والدك فقد كان والدنا )

تصّبرحين يبدو الموجُ أصفر
فأنت على سواد الأمر أخضرْ
تصبّر حين تجتاح المنايا
موانيك التي كانت لتعمرْ
فأ نت الصائم القوام. يُخفي
تناهيد النوى . ،و الله أكبر
وأنت البّرُ، تشهده الليالي
ليالٍ. عشت تدعوها وتنظر
على جنبات والدك . المُفدى
تبيت ،ولاتبيتُ فأنت تسهر
أقمت، وفادة الأبناء، براً
وعشت لأجله، وبه لتفخر
أممت على جنازته الصلاة
فأعطيت المثال ، وكان أكبر
وحشرج في تلاوتك. البكاءُ
فأبكانا. على ٍسر . ومخبر
بهذا ميزت عيناك، عينٌ
رأتك،وأنت محزونا .تصبّر
نزلت القبر، محتضناً حبيباً
لربك ،ريحهُ الشهداء عنبر
على رغم،احتمالك،كنت طوداً
كما كنت يامهدي وأكبر
أحمد القبي
جازان
10/12/42

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى