أخبار محلية

وزير الشؤون الإسلامية توحيد خطب الجمعة تذكير للناس بما انعم الله عليهم من توحيد ولم لشتاتهم تحت قيادة عظيمة في هذه البلاد المباركة

خلال لقاء تلفزيوني للحديث عن توحيد الخطب للتذكير بالنعم المتوافرة التي تشهدها المملكة في ظل القيادة الحكيمة

خلال لقاء تلفزيوني للحديث عن توحيد الخطب للتذكير بالنعم المتوافرة التي تشهدها المملكة في ظل القيادة الحكيم

طالب معاليه أن نكون يد واحدة ولا نسمع للوشاة الذين هم مستأجرين من الأعداء لمحاولة التشتيت البلبلة أو التهييج

“آل الشيخ”: توحيد خطبة الجمعة تذكير للناس بما أنعم الله عليهم من التوحيد تحت قيادة حكيمة

“آل الشيخ”: اليوم الوطني لم يكن عيداً إنما هو يوم ليتذكر الناس فيه ما أنعم الله به عليهم من توحيد الجزيرة العربية

الرياض –

أكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أن التوجيه بتوحيد خطب الجمعة في هذا الأسبوع يأتي من باب الحرص على تذكير أفراد المجتمع بالنعم المتوافرة التي تشهدها المملكة العربية السعودية وممتد من كتاب الله الكريم وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم في الدعوة إلى المحافظة على الأوطان ومكتسباتها وتحقيق السمع والطاعة لولاة الأمر -حفظهم الله- .

جاء ذلك خلال اللقاء التلفزيوني في البرنامج الأسبوعي ” mbc في أسبوع” لمعالي وزير الشؤون الإسلامية وتحدث معاليه عن توجيهه لتذكير الناس بالنعم المتوافرة التي تشهدها المملكة في ظل قيادة حكيمة ورؤية طموحة, حيث بيّن الوزير ” آل الشيخ “: أن اليوم الوطني لم يكن عيد من أجل أن يحرم وإنما هو يوم يتذكر فيه الناس ما أنعم الله به عليهم من توحيد هذه الجزيرة العربية التي جمعت شتات كثير من القبائل والأمم, مشيرا ولله الحمد الآن ترفل بأبواب الخير والامن والاستقرار والعقيدة, ولا شك أنها تدعوا الى شكر النعمة والدعاء بان تستمر نعمة المملكة العربية السعودية ولله الحمد لا يراهن عليها في التمسك بالكتاب والسنة .

واعتبر معالي الوزير “آل الشيخ” أن الغلو والتطرف ليس من الدين في شيء وأن المغالاة والتطرف يأتي من خارج المملكة وهو ليس إلا زوبعة في فنجان يقصدون بذلك محاولة إشاعة الفتن وكسر هيبة المملكة, موضحا أن الوزارة تعمل وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان ضمن خط واضح وصريح وهو نهج الاعتدال والوسطية, مضيفا أنه كان في السابق بعض الأئمة والخطباء ممن يخالفون التوجيهات بنسب بسيطة أما الآن فالغالبية متعاونين ويحرصون على تنفيذ جميع ما يرد إليهم من الوزارة ولديهم حس ديني ووطني وولاء للقيادة ومحبة للوطن فلا يراهن على الخطباء ولا يزاود عليهم, مشددا على أن الانظمة تطبق بحذافيرها ولا يستثنى أحد ولا يوجد أحد فوق النظام.

وأوضح الوزير آل الشيخ أن بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والامام العادل سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين الأمير محمد بن سلمان لن يخرجوا قيد أنملة عما قال الله ورسوله وفهم السلف الصالح واما الغلو والتطرف فهذا ليس من الدين بشي وما نقوم به الان هو تذكير للأجيال بما أنعم الله عليهم من نعم عظيمه والله يشكر الشاكرين ونعمة الامن والاستقرار وخدمة بيت الله الحرام ومسجد رسول الله والمشاعر المقدسة في أحسن حالاتها والمملكة الان تعيش في نعمة عظيمة لابد ان نشكر المنعم سبحانه وتعالى ونحن لم نتجاوز ما قال الله ورسوله وشكر النعمة تقييد لها وثبات لها بإذن الله.

ونوه معاليه بدور شعب المملكة وأنهم في بلاد التوحيد الخالص والبلاد التي ترعى الحرمين الشريفين وإنما ما حصل لهذه المملكة من محاولة التشكيك والإيذاء هو أمر طبيعي وأبشركم أننا في أحسن حالاتنا ولابد ان نكون صف واحد بالالتفاف حول قيادتنا الرشيدة والتي ولله الحمد تبذل الغالي والرخيص من أجل المواطن, وابان أن المستهدف الأن هو المواطن في دينه وأمنه واستقراره وفي هذه النعمة التي يعيشها فعلينا ان ندافع عن هذه البلاد وعن هذه القيادة وأن ندافع قبل هذا كله عن ديننا الحنيف وعقيدة التوحيد التي تامرنا بالسمع والطاعة لولاة امرنا والمحافظة على الأوطان.

وتابع معاليه: أن المملكة العربية السعودية ولله الحمد رائدة العمل الاسلامي وفي الدعوة ونشر الوسطية والاعتدال وأتمنى من كل قلبي أن نكون يد واحدة ولا نسمع للوشاة الذين هم مستأجرين من الأعداء لمحاولة التشتيت البلبلة أو التهييج وما نلمسه الان من المواطنين شيء يبهج الخاطر ويبين المعدن النظيف لديهم.

واختتم معالي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ لقائه بسؤال الله عز وجل بأن يحفظ بلادنا ويحفظ ولاة أمورنا بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان اللذان يعملان ليل ونهار من أجل خدمة هذا الوطن ونسأل الله أن يشد أزرهم وان يعينهم ويوفقهم ويسددهم لكل خير ونسال الله ان يرفع منزلتهم في الدارين.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى