بقلم الدكتور:محمد أبو طالب
ذكرى التاريخ المجيد ..
ذكرى ماضٍ غالٍ وعزيزٍ ، ذكرى يُتأمل فيها الماضي والحاضر
ويُستشرف فيها المستقبل الزاهر لأمة راقية …لأمة زاهية بدينها وقيادتها ووطنها … ذكرى اليوم الوطني ذكرى سعيدة وطيبة جميلة وجميل جداً وقعها على قلوبنا جمعيا نحن السعوديين …
اليوم الوطني رمز الكرامة رمز الإعتداد والإعتزاز ، رمز النصر رمز التاريخ التليد ، رمز المجد والسعد الدائم بفضل الله … رمز حبنا ووفائنا لذلك الرجل القدير [ الملك عبدالعزيز ] .. السياسي الرشيد … طيب الله ثراه …عميد الفكر والسياسة الحكيمة ، والشجاعة والنظرة البعيدة والرؤيا المستشرفة للمستقبل … صاحب تلك الرؤية الثاقبة التي حافظت على الوطن ووحّدت الوطن وفي نفس الوقت أسعدت وستسعد إن شاء الله كل ابناء هذا الوطن على مر التاريخ والزمن…
فلك مني ياوطني دائماً وفي هذا اليوم كل الحب والفداء والتقدير وكل الأمنيات وكل الدعاء … ولك من الله ربنا الكريم سبحانه وتعالى دائماً بمنه وفضله كل الخير لك وللقيادة المتميزة ولأبنائك ياوطني … ولكل ذرة رمل في ثراك ياوطن العز والفخار كل النماء والازدهار ….
فياوطني يومك هذا هو يومنا السعيد … وفيه سر حبنا وعشقنا لك نحن ابناؤك في هذا البلد الطاهر الآمن الأمين
المملكة العربية السعودية * إن يومك هذا لنا ذكرى الأمل والطموح والمستقبل والعيش الرغيد والتطور والازدهار والنماء والرقي العلمي والحضاري في كل اتجاه ….نعم إنها ذكرى ، ولكنها مصدر حفز ودعم لنا جميعاً نحو السعي الجاد ؛ لمتابعة امتطاء النجاح والتميز والحفاظ على التطور ونمو الرخاء ، وتعميق الإبداع .. والأمن والأمان على الدوام بمشيئة الله سبحانه وتعالى ، تحت مظلة حب *لقيادة الوطن وفقها الله لتحقيق كلما تصبو إليه ، ويأمله المواطن ، ويجعل الوطن في مقدمة الأمم .
د . محمد بن علي أبوطـــالب
مدير التــوجـــيه والإرشــاد بإدارة التربية والتعليم بمحافظة صبيا سابقًا
