مقالات مجد الوطن

 مودة الفؤاد يوم التوحيد ٩١

______
عام مضى ، وعام نحن فيه ، وأعوام بإذن الله آتيه فرحنا فيما مضى من أعوام ، ونفرح اليوم، والأعوام القادمة فيها في مثل هذا اليوم بوحدة الوطن تحت راية لا إله إلا الله، وندعوا بالرحمة والمغفرة لمن سعى وجاهد لتوحيد الوطن وتأسيس كيانه وإستعادة ملك آل سعود المغفور له بإذن الله تعالى جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيب الله ثراه –
اليوم الأول من برج الميزان يوم لا ينساه أحد فهو يوم ميلاد المملكة العربية السعودية عام ١٣٥١
رحم الله المؤسس وأسكنه فسيح جناته بلا حساب ولا سابق عذاب على ما قام به من عمل لا مثيل له حول جهاده وعزمه والمثابرة المستمرة لتوحيد المملكة العربية السعودية ، وإرساء قواعدها على أسس مستمده من الكتاب والسنة .
واليوم نحتفل بذكرى التوحيد بنفس تكسوها السعادة والسرور .
فحب الوطن الذي خلقنا من ثراه ، وننتمي إليه شعور فطري تجاه أطهر بقعه في العالم وأفضل أسرة حاكمة أختارها الرحمن الرحيم ليهبهم شرف خدمة الحرمين الشريفين .
فحب المملكة العربية السعودية لم يكن من فراغ ، بل إن حبها سكن الفؤاد لما لها من مكانه في النفوس ، ولما نشعر به من أمن وأمان وإطمئنان وراحة نفسية ، ومهما قدمنا لهذه الأرض المباركة وحكامها أبناء الجود والكرم لن نوفيهم حقهم ، أو جزء يسير منه .
ما أغلاك يا وطني ، وما أحبّك إلى قلبي الذّي ينبض بحبك بكل نبضه ينبضها .
شعر :
وطني
اُحِبُكَ لابديل
أتريدُ من قولي دليل سيظلُ حُبك في دمي
لا لن أحيد ولن أميل سيظلُ ذِكرُكَ في فمي ووصيتي في كل جيل حُبُ الوطن ليسَ إدّعاء حُبُ الوطن عملٌ ثقيل ودليلُ حُبي يا بلادي سيشهد به الزمنُ الطويل فأنا أُجاهِدُ صابراً لأحُققَ الهدفَ النبيل
وطني يا مأوى الطفولة علمتني الخلقُ الأصيل قسماً بمن فطر السماء
ألّا اُفرِِّطَ َ في الجميل
فأنا السلاحُ المُنفجِر في وجهِ حاقد أو عميل
وأنا اللهيب المشتعل لِكُلِ ساقط أو دخيل
سأكونُ سيفاً قاطعاً
فأنا شجاعٌ لا ذليل عهدُ عليا يا وطن نذرٌ عليا ياجليل سأكون ناصح ُمؤتمن لِكُلِ من عشِقَ الرحيل
كل عام وبلادي بخير ،،،،،،
نبيه بن مراد العطرجي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى