مقالات مجد الوطن

الحرية الشخصية

 

بقلم ابراهيم النعمي

البعض منا يحرم على أهل بيته الشيء القليل ويحلل لغيرهم الشيء الكثير وفي هذا تناقض كبير .

الظلم شين والحرية هي حرية الفكر وليس حرية الجسد ومانشاهده من مناظر مشمئزة في لبس بعض الشباب والفتيات ليس من الحرية في شيء .

 

والحرية الشخصية هي أن تكون حرا في تصرفاتك وفي أقوالك وفي أفعالك بشرط ألا تضر الآخرين أو تظلم الآخرين أو تعتدي على الآخرين.

وللحرية حدودٌ وضوابط شرعية ، واخلاقية واجتماعية لاينبغي لنا أن نتجاوزها تجاوزها ، تختلف عن ثقافة وطبيعة حياة الغرب مثلاً .

ونعلم جميعًا أن  كيان الإنسان ذكر أو أنثى هو حرمة الله في الأرض فلا تنتهك إنسانية الإنسان باسم الدين .

والمجتمع الذي يفرض علينا عادات وتقاليد لا نؤمن بها في سرنا وجهرنا ننادي بها فهذا هو العقم أن تنادي للصلاة وانت  تخون من حولك وتصوم ولسانك بذيئ و تسب الناس .

فالعبادات إن لم تكن بالقلب فلن تدخلنا الجنة والأخلاق هي أساس الحياة يجب علينا ان نتدثر بأخلاقنا وان نتعامل بأخلاقنا وفق تعاليم ديننا الإسلامي وعلينا أن نعامل الناس كما نحب أن نُعامل .

فالحرية الشخصية لها حدود وضوابط
حفظ الله علينا ديننا وحفظ الله وطننا وحفظ الله قيادتنا الرشيدة.

بقلم

إبراهيم النعمي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى