أخبار محلية

نادي البر التطوعي ووقف الوالدين يوقعان اتفاقية تعاون مع (شركة التمكين الذكي) لدعم فئة المتأتئين

 

عبد القادر رضوان – جدة
وقع نادي البر التطوعي التابع لجمعية البر بجدة ووقف الوالدين اتفاقية تعاون مع شركة التمكين الذكي ممثلة بمشروع (مجتمع المتأتئ الذكي)، تضمنت تنظيم العلاقة بينهما في البرامج المجتمعية التي يقدمونها لخدمة المجتمع من خلال دعم فئة المتأتئين.
وجاء توقيع الاتفاقية على هامش الفعالية التوعوية الضخمة التي شهدتها مدينة جدة في اليوم العالمي للتأتأة في فندق الهيلتون وحضرها أكثر من 500 شخص من المسؤولين والناشطين في مجال الخدمات الاجتماعية، إضافة الى عدد من الضيوف من دولة الامارات ومملكة البحرين، والتي تم من خلالها عرض تجارب عشرة من المصابين بالتأتأة من الرجال والنساء والذين سلطوا الضوء على التحديات التي واجهوها في حياتهم والتي تمكنوا من خلال دعم (مجتمع المتأتئ الذكي) من تجاوزها باقتدار.
وقال الدكتور عبد الله كريشان المشرف العام على (مجتمع المتأتئ الذكي): إن هذا المشروع الحيوي يمثل قيمة أخلاقية نستشعر من خلالها نبض المجتمع ونحرص على اقالة عثراته خاصة لدى هذه الفئة من المتأتئين الذين يتجاوز عددهم 350 ألفاً.
ورحب الدكتور الكريشان بتوقيع هذه الاتفاقية مع نادي البر التطوعي ووقف الوالدين مثمناً الأدوار الاجتماعية الكبيرة التي يقدمها القطاع غير الربحي لخدمة المجتمع.
من جهته أعرب الأستاذ محمد سعيد أبو ملحة عضو مجلس إدارة جمعية البر بجدة رئيس نادي البر التطوعي، مشرف وقف الوالدين، عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية خاصة وانها تلامس هموم هذه الفئة العزيزة على قلوبنا والتي حملت الكثير من المعاناة بسبب هذه المشكلة، وقال: إن توقيع هذه الاتفاقية التعاونية جاء انطلاقاً من حرصنا على تعزيز المسؤولية الاجتماعية والاضطلاع بأدوارنا في خدمة المجتمع، من خلال المشاركة والتعاون على تقديم أفضل الخدمات الاجتماعية والاهتمام بفئات المجتمع المتنوعة وإثراء الوعي المجتمعي بضرورة المشاركة الفاعلة في مبادرات ومشروعات الخدمات الاجتماعية التي تجسد دور المسؤولية الاجتماعية في التنمية وتعزيز العمل الاجتماعي، بكل ما تتركه من أثر مستدام في المجتمع.
يذكر أن مشروع (مجتمع المتأتئ الذكي) تملكه شركة التمكين الذكي للتدريب، وهو مشروع يقدم حزمة من الخدمات لفئة المتأتئين، وقد حقق عدداً من النجاحات المتميزة في علاج الكثيرين ممن يعانون من هذه المشكلة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى