أخبار محلية

سبع ” 7 ” سنين بعزيمة لا تلين

 

 

عمر شيخ – مكة المكرمة .

 

البيعة لولي أمر المسلمين من الشرع ومن الدين، فلا تضعف مع طول العهد والسنين، ولاتنقصها شائعات الحاسدين، بل تزيدهم طاعة ووفاءً لولي أمر المسلمين .

و لذا فلا غرابة في أن يتفاعل أبناء المملكة العربية السعودية باختلاف أجناسهم، وأعمارهم، ومناطقهم، مع هذه المناسبة الغالية على قلوبهم، فالافتخار بوطننا ونهضته، وولاة أمرنا وانجازاتهم، من أدلة سلامة المنهج من لوثة التفكير والتحزب والمناهج المنحرفة، ومن أدلة المواطنة الصالحة، كيف لا ! وبلادنا من أطهر البلاد وهي قلعة التوحيد، وقبلة المسلمين، ومنارة للدين، والسنة، ونشر العقيدة الصافية، ومحاربة البدعة، وراعية السلام، كيف لا! وولاة أمرنا هم من نصر الله بهم القرآن، والسنة، ودعاة الخير والعقيدة، والمنهج السلفي المعتدل، وكثيراً ما يؤكدون على الارتباط بالكتاب والسنة في جميع المحافل، بل هما المصدران التشريعيان للنظام الأساسي للحكم .

و ليس الكلام على طاعة ولاة الأمر أيدهم الله فهذا الأمر ولله الفضل والمنّة تنعم به بلادنا الغالية، وتربي على ذلك أبناء هذا الوطن العظيم بولاة أمره ووفاء شعبه .

سبع سنين بعزيمة لا تلين وولاة أمرنا عملهم في صعود، والوطن ينعم بالمنجزات والإنجازات المحلية والدولية، وإصلاحات شملت مختلف الأصعدة، ومشاريع تنموية، وفق رؤية ٢٠٣٠ والعمل للأفضل دولياً ومحليا ً.

سبع سنين بعزيمة لا تلين والمواطن يفتخر بولاة أمره ويشارك في نهضة بلاده بكل صدق وإخلاص، محارباً للشائعات التي تحاول النيل من هذا الكيان العظيم المتماسك بولاة أمره وإنتماء شعبه .

سبع سنين بعزيمة لا تلين وهذه البلاد المباركة سائرة على ما بناه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه، وما سار عليه ملوك هذه البلاد الأبرار رحمهم الله، ووصولاً إلى هذا العهد المبارك عهد خادم الحرمين الشريفين الملك / سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله ورعاه ، وولي عهده الأمين ساعده الأيمن الأمير / محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل – حفظه الله ورعاه ، وهذه البلاد سائرة على العناية بالحرمين الشريفين وقاصديهما، وطباعة المصحف الشريف، ونشر السنة النبوية، والعناية ببيوت الرحمن، ونصر قضايا الأمة، ونشر السلام، والإحسان للجوار، وإعانة الضعيف، والوقوف مع الصديق، هذه هي أشرف البلاد وأطهرها، وهؤلاء هم ولاة أمرنا أيدهم الله، من نصر الله بهم الدين، وأعلى بهم الكلمة، واجتمهت القلوب على محبتهم وطاعتهم تقرباً لله، وطاعة للنبي صلى الله عليه وسلم، وعملاً بمنهج سلفنا الصالح رضوان الله عليهم، وإتلافاً يغيض الأعداء ويكسر شوكتهم .

حفظ الله بلادنا وولاة أمرنا، وعلمائنا، ورجال أمننا من كل سوء و مكروه، إن ربي سميع الدعاء ، والله ولي التوفيق .
أفاد بذلك الشيخ / عبدالرحمن بن عبيد السدر .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى