أخبار التعليم

متدربو الكلية التقنية بأبها يبتكرون مدن ذكية ونقية تتحكم في الاحمال الكهربائية

 

عسير – هيا العسيري

أكد عميد الكلية التقنية بأبها المهندس ناصر بن سعيد آل زيدان أن المدن الذكية في عصرنا الحالي توجه أغلب الدول المتقدمة ويمكن تلخيص ذكاء المدن في نوعية الخدمات التي تعطى لساكني هذه المدن وهي خدمات ذكية موصولة بشبكة الانترنت وبالتالي سهولة الوصول لمختلف الخدمات عن بعد وربط كل أجزاء المدينة بشبكة الانترنت حتى تصبح المدينة كاملة جزء من الانترنت يسهل التحكم فيها والاستفادة من كل التقنيات الحديثة.
مبينا أن التحدي الأكبر حاليا هو التصدي لظاهرة التلوث الكبرى التي تهدد البشرية وخاصة سكان المدن بسبب الانبعاثات بمختلف أنواعها. من هذا المنطلق، فإن المدن المستقبلية ستكون مدن ذكية ونقية: Smart and Clean City
وأضاف ان هوايمانا بتوجه المملكة العربية السعودية من خلال رؤية 2030 في جعل الذكاء الاصطناعي سمة تميز الشعب السعودي وتصور المدن السعودية الأكثر ذكاء والأفضل للعيش فيها بعيدا عن التهديدات البيئية، قامت الكلية التقنية بأبها بعمل نادي تقني متخصص في المدن الذكية والنقية تحت مظلة مركز الموهوبين والابتكارات بإشراف الدكتور عبد الحق الفرشيشي مدير مركز الموهوبين والابتكارات وقد أثمرت جهود متدربي الكلية التقنية بأبها مشروع متمثل في مدينة ذكية تتحكم في الاحمال الكهربائية المتواجدة في المدينة بصفة كلية عن بعد.
وأوضح الدكتور الفرشيشي أنه تمثل هذه الاحمال عناصر مهمة في ذكاء المدن و بالتالي فكرنا في هذا المشروع في جعل الاحمال الكهربائية كافة ذكية ووقع ربطها بمتحكم الكتروني راسبيري حيث قمنا بتصميم تطبيقات على الجوال حتى نتمكن في التحكم في الانارة العمومية عن بعد والتحكم في الشاشات المتواجدة في اركان المدينة عن بعد والتحكم في الانارة و المكيفات و الاستعمالات الثانية في المباني الحكومية عن بعد, كما صممنا تطبيقات في الأجهزة الذكية تسهل الخدمات للمواطن كإمكانية حجز مكان في مواقف السيارات من المنازل قبل التوجه للاماكن التجارية أو العمومية.
وأشار إلى أهمية جعل المدينة نقية وقع الاعتماد على الطاقة الشمسية كمصدر الطاقة الرئيسي في هذه المدينة لتغذية كل الخدمات فيا وهذا ما يساعد في تقليل الانبعاثات داخل المدينة كما قمنا بنشر حساسات الكترونية في الشوارع الرئيسية وأماكن التجمعات لتحسس الغازات المنبعثة في الهواء ووقع ربطها بمتحكم الكتروني يعطينا القراءات لنسب التلوث بصفة لحظية وهو ما يساعد في التدخل عندما تتجاوز هذه النسب القيم العادية.
مؤكدا أن هذا المشروع نقطة انطلاق للعمل في الذكاء الاصطناعي المتعلق بالمدن الذكية والنقية Smart and Clean City وتقنيات الذكاء في المنازل الذكية Smart Home.
وعبر عن شكره وتقديره وامتنانه لعميد الكلية ووكيلها على مايلقاه مركز الموهبين بالكلية من دعم واهتمام ومتابعة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى