أخبار المجتمع

 العيد من أهم وأحب المناسبات التي تُدخل البهجة والسرور على نفوس نزلاء الدار من المسنين

 

عسير – محمد آل غواء

وحيث ان دار الرعاية الاجتماعية للمسنين بالدمام نظمت ثاني ايام العيد حفل معايدة الامهات في الدار وقد تفاعلت شركة اليمامة بالمشاركة .

فهي بادرة اجتماعية لما لها كبير الأثر على النفوس للمقيمين الدار و لأشعارهم بأن الجميع أبناء لهم ، وقد التقی مسؤلي ومشرفي الدار مع الفريق التطوعي والمشاركين في هذة المعايدة بمشاركة الأخصائية ومدربية المهارات والقائمين على رعايتهما للاهتمام بالامهات اثناء الفعالية لبرامج وأنشطة العيد،

وقدتم تجهيز ذلك في صالة احتفالات الدار، بالإضافة إلى برنامج ترفيهي للمسنين يشمل الحفل برنامج تثقيفي، وترفيهي، وتوزع الهدايا

تضمن حفل المعايدة الذي كان حافل بالبرامج المتنوعه من الكلمات والقصائد وتوزيع الهدايا مما كان له الأثر الإيجابي في نفوس آمهاتنا المقيمون في الدار .

ومن ثم تناولت الامهات وجبة الإفطار مع موظفي الدار وكذلك المشاركين والمتطوعين الذين قدمو للتفاعل مع هذة الفئة الغالية

أهمية تنفيذ هذه البرنامج للمقيمين بالدار لأشعارهم بأن جميع منسوبي الدار والقادمين من خارج الدار من المشاركين والمتطوعين أبناء لهم ،
وقد حرصت شركة اليمامة للمبادرة اسمتها “إكرام ذي الشيبة”
بالمشاركة في هذة المبادرة ليكون لها اثر ايجابية على المقمين في هذا الدار وكذالك مشاركة المجتمع في منهجة من التاخي والتواصل بالتفاعل مع جميع الشرايح
ولما يتميز به العيد من أهم وأحب المناسبات التي تُدخل البهجة والسرور على نفوس نزلاء الدار من المسنين.

وقد قدمت اليمامه
مجموعة من الهدايا وبعض من الحلا وكذلك الورد التي كان لها اثر ايجابي على الامهات وإدخال السرور لقلوبهم .

وفي النهاية
شكرا لمًا تقوم به الدولة تحت ظل حكومتنا الرشيده -رعاها الله- دوراً للرعاية الاجتماعية للعناية بهم، والعمل على مساعدتهم وخدمتهم اجتماعياً، ونفسياً، وصحياً، وإكسابهم العادات والقيم الاجتماعية المُثلى، وتحقيق الأمن النفسي والإشباع العاطفي لهم، ومن ذلك الاحتفال معهم بفرحة العيد، وإدخال الفرح والسرور عليهم، ومشاركتهم الاحتفال، من خلال تنظيم الفعاليات، ودمجهم مع أبناء المجتمع، بما يعزز الشعور لديهم -وهم كذلك- بأنهم جزء مهم في نسيج هذا الوطن الكبير.

وكذلك الشكر الجزيل مسؤلي ومشرفي الدار الأخصائيات وممرضات المهارات والقائمين على رعاية الامهات بحب وصبر وتفاني .

وشكرا للفريق التطوعي من الشابات
فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “مَا أَكْرَمَ شَابٌّ شَيْخًا لِسِنِّهِ إِلَّا قَيَّضَ اللَّهُ لَهُ مَنْ يُكْرِمُهُ عِنْدَ سِنِّهِ”

الذي هو بقيادة الاستاذة / رهام لما كان لها من حماس وتشجيع على تفعيل هذي المبادرة .

وكذلك اخص بالشكر للإعلاميه
الاستاذه فتحية عبدالله
التي ساهمت بالتواصل الاجتماعي وكذلك ساهمت بقصائده شعرية مؤثرة عن الام وما هو وجبنا اتجاههما فضلا لا منة .

بالنهاية
إكرام المسن من إجلال الله:
فعَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه أن رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: “إِنَّ مِنْ إِجْلالِ اللَّهِ إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ، وَحَامِلِ الْقُرْآنِ غَيْرِ الْغَالِي فِيهِ وَالْجَافِي عَنْهُ، وَإِكْرَامَ ذِي السُّلْطَانِ الْمُقْسِطِ”

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى