مقالات مجد الوطن

مودة الفؤاد أيام الحج (٦)

—————
الله أكبر … الله أكبر
… الله أكبر
لا إله إلا الله
الله أكبر … الله أكبر
ولله الحمد
لبيك ربي وإن لم أكن بين جموع الحجاج طالبآ عفوك .
لبيك ربي وإن لم أكن بين زحام الحجاج ملبيآ .
لبيك ربي وإن لم أكن بين الحجيج ساعيآ .
لبيك ربي فأغفر جميع ذنوبي كلها وجلّها .
لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة ، لك والملك ، لا شريك لك .
تستقبل مكة المكرمة في كل عام في مثل هذا الوقت ضيوف بيت الله الحرام القادمين من جميع أنحاء الدنيا لآداء فريضة الحج ، ونسك الحج له ترتيب معين ، ومن تلك الأمور الإحرام الذي يعتبر من الأمور الضرورية لدخول فريضة الحج والقيام بمناسكها ، والإحرام يعرف بأنه النية بالدخول في هذا النسك ، وله صور وشروط سبق أن تحدثنا عنهما فيما سبق .
وحيث أن الحج الركن الخامس من أركان الإسلام نود أن نعرف ما هو الركن .
الركن في اللغه هو : الشيء القوي الذي لا يصلح الأمر إلا بدونه ، لذلك تعتبر أركان الحج من الأسس التي تقوم عليها الفريضة ، وأركان فريضة الحج تختلف بإختلاف الفقهاء ، فالمالكية والحنابلة يروا أن أركان الحج أربعة أركان تتمثل في الإحرام والوقوف بعرفة والسعي بين الصفا والمروة وطواف الإفاضة ، وفقهاء الشافعية أضافوا لها الترتيب والتقصير أو الحلق ، أما فقهاء الحنفية فأركان الحج عندهم الوقوف بعرفة والطواف .
وللحج واجبات وسنن تزيد من الفضل والثواب والأجر ، وقد عُرف الواجب في اللغة بأنه : اللزوم والثبات
وعرفت السنة بأنها : ما دل عليه الشرع من غير إفتراض ولا وجوب ، يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها ، وسميت السنة بذلك لأنها تجري جريآ في طريق واضح .
{ وَأَتِمُّوا۟ ٱلۡحَجَّ وَٱلۡعُمۡرَةَ لِلَّهِۚ فَإِنۡ أُحۡصِرۡتُمۡ فَمَا ٱسۡتَیۡسَرَ مِنَ ٱلۡهَدۡیِۖ وَلَا تَحۡلِقُوا۟ رُءُوسَكُمۡ حَتَّىٰ یَبۡلُغَ ٱلۡهَدۡیُ مَحِلَّهُۥۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِیضًا أَوۡ بِهِۦۤ أَذࣰى مِّن رَّأۡسِهِۦ فَفِدۡیَةࣱ مِّن صِیَامٍ أَوۡ صَدَقَةٍ أَوۡ نُسُكࣲۚ فَإِذَاۤ أَمِنتُمۡ فَمَن تَمَتَّعَ بِٱلۡعُمۡرَةِ إِلَى ٱلۡحَجِّ فَمَا ٱسۡتَیۡسَرَ مِنَ ٱلۡهَدۡیِۚ فَمَن لَّمۡ یَجِدۡ فَصِیَامُ ثَلَـٰثَةِ أَیَّامࣲ فِی ٱلۡحَجِّ وَسَبۡعَةٍ إِذَا رَجَعۡتُمۡۗ تِلۡكَ عَشَرَةࣱ كَامِلَةࣱۗ ذَ ٰ⁠لِكَ لِمَن لَّمۡ یَكُنۡ أَهۡلُهُۥ حَاضِرِی ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ شَدِیدُ ٱلۡعِقَابِ }
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال .
نبيه بن مراد العطرجي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى