أخبار المجتمع

الاقصم يدشن ملتقى ” شباب وشابات جازان للحرف والحرفيين والتراث والفن ” بالقرية التراثية

 

جـازان – المركز الإعلامي بالقرية التراثية

دشن رئيس مجلس الإدارة بجمعية الأسر المنتجة بمنطقة جـازان الأستاذ محمود بن علي الأقصم معرض الحرف والحرفيين و التراث والفن و معرض الفنون التشكيلية وذلك بمقر القرية بالكورنيش الجنوبي بمدينة جازان.وبحضور مدير القرية التراثية بمنطقة جازان المستشار حمد دقدقي و مدير اكاديمية صبا الثقافية بالمنطقة الشاعر الأديب الأستاذ حسن الأمير ومدير تعليم صبيا سابقًا الاستاذ  كرامة بن علي الاحمر  و عدد من اعلاميين و إعلاميات المنطقة.

ويحتوي المعرض على أركان متنوعة في مجالات التراثية و الفنون التشكيلية بالمنطقة.
وأوضح مدير القرية التراثية بجازان المستشار حمد دقدقي أن المعرض يهدف إلى تعريف المجتمع بإبداعات ومواهب المشاركين في الفن و ابداعات التراثية وصقل مهارات المهتمين بهذا المجال الإبداعي،إضافة إلى إبراز دورهم في نشر الحس والوعي الجمالي وتثقيف المجتمع بقيمة وجدوى الفنون الإنسانية الإبداعية الجمالية ، والملتقى يساهم في إثراء ودعم القطاع الثقافي في المنطقة الجنوبية ، ليعكس الرعاية والإهتمام التي يوليها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصـــــر بن عبدالعزيز أمير المنطقة وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة جازان – حفظهم الله -، لتحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030 في تطوير القطاع الثقافي، ومواكبة التنمية الثقافية التي تشهدها المنطقة الجنوبية .

ورفع مدير القرية التراثية بجازان المستشار الدقدقي شكره للأقصم على رعايته الكريمة لملتقى الحرفيين والحرفيات الفني والتراثي والذي يعد أحد الانجازات النوعية للقرية التراثية لتقديم الموروث الثقافي.

من جانبه أوضح مدير اكاديمية صبا الثقافية بجازان الشاعر الأديب الأستاذ حسن الأمير أن معرض الحرفيين والحرفيات والفن والتراث يجسد صورة جمالية للتراث البحري والموروث القديم لمدينة جازان ، حيث تضمن لوحات تشكيلية تميزت فيها اللوحات الفنية لاعمار تحت 16 سنة وهذا يؤكد ان المنطقة فيها فنانين وفنانات تشكيليين متميزين لم ياخذوا فرصة لابراز فنهم ومن هذا المنطلق نجدد ان هذا الملتقى سوف ينقل تميزهم وابداعهم ، كذلك المنحوتات الخشبية والمجسمات ، والأعمال الحرفية المتنوعة التي تحاكي حياة الموروث المعماري والنقوش الفنية والخط الفني.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى