شعر وخواطر

فلا مات لي حُبُ..

 

حسن الأمير

تخيلتُهُ حرفاً لعينيكِ يرسمُ
فأطلقتهُ شعراً لنبضٍ يُترجمُ

كأني بِهِ يا هندُ من غير ِ ما أعي
يداكِ التي بالفنِ صرحاً تُصممُ

فأبدى بِكِ الاعجاب في الحال ناظري
و اهدت إليك الروح سراً تُكتِّمُ

تسامت بك الاخلاقُ و الطيبُ رفعةً
و في حسنك الفتان للقلب بلسمُ

تروح و تغدو مِنكِ روحٌ و مُهجةٌ
و في طولك الممشوق عِزٌ يُقَدَّمُ

كأنَّك عودُ البانِ في أصلِ جنةٍ
و حولك اطيارٌ بِلحـنِ ترنموا

و من غُرةٍ في الوجهِ إشراقُ نجمةٍ
فغارتْ من الاشراقِ يا هندُ أنجمُ

عرفتكِ في الميدانِ ينبوعَ طيبةٍ
ووجهاً بسيطاً فيهِ عينينِ تُفحِمُ

وبوحك يا هند كانت بنظرة
تُضيءُ لنا درباً جديداً و تختمُ

إذا لامني في الحب ياهندَ لائمٌ
فلا ماتَ لي حُبٌ و لا عاشَ لُوَّمُ

بقلمي / حسن الأمير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى