مقالات مجد الوطن

شكرا معالي الوزير

 

عبدالعزيز علاقي – جازان

اولا يجب ان استغل هذه الأيام المليئه بالسعادة التي اجتاحت جميع افراد الشعب السعودي من الطفل إلي الكهل وهي الإحتفال بيوم الوطن
وأرفع التهنئه لمولاي خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والي سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله والي سائر الشعب السعودي
وإلي معاليكم الكريم واسأل الله ان يديم علينا نعمة الأمن والآمان وان يحفظ وطننا الغالي من كل مكروه
ثانيا يؤسفني في هذه اللحظة وانا اكتب انني انتمي لوزارة الشئون البلدية والقروية والاسكان ليس تقليل من شأن هذه الوزارة ولكن بسبب ان احرفي ستصبح مجروحة لهذا السبب ولكن لا محالة من الكتابة لأنها أمانة ولا بد أن افصح عنها
منذو فترة وانا اتابع معاليكم قبل توليكم وزارة الشئون البلدية والقروية
كنت اتابع وزارة الأسكان وهي تسابق الريح بتلك الارقام الهائلة من مشاريع سكني من اقصى الشمال الي اقصى الجنوب ومن اقصى الشرق الي اقصى الغرب
ولا نكاد ان نرى خبر تشدين احد مشاريع سكني يتجلى الا وتشرق شمس مشروع آخر وأخص مشاريع منطقة جازان إسكان جزر فرسان والشواجرة ودحيمه التي غطت احتياج مئات المواطنين بل آلاف المواطنين
وبعد ذلك جاء القرار الحكيم من ولاة الأمر بدمج الأسكان مع البلديات التي تعتبر مثل ما يقال في المثل العامي عينان في رأس واحد
ليبدأ التحول في وزارة الشئون البلدية من العمل التقليدي الي العمل الالكتروني بالأرقام وذلك لنعرف نقاط القصور ومداها والبدأ في علاج اوجه القصور

وعند هذه الانطلاقة تكاد الوزارة تواجه عقبه بسيطة من حيث العدد وليس بسيطة من حيث التأثير هي الأيدي التي ستقود هذة الارقام الالكترونية وتواكب الرؤية 2030 فوزارة الشئون البلدية والأمانات والبلديات التابعة لها تكتظ بالقيادات التي أدت دورها في حينه والذي كان يعتمد على الطرق التقليدية والتي تحمل في طياتها كل البروقراطية ومع كل هذا يستحقون ان نرفع لهم القبعة على ما قدموه اثناء عملهم
أما الوقت الراهن فهو عصر التكنلوجيا والارقام الالكترونية التي تحمل الشفافية وتجعل أصغر عميل يقييم الوزارة او الأمانة او البلدية والحمدلله وبفضله ثم بفضل سياسة معاليكم نرى الامانات والبلديات اكتظت بالقيادات التي تواكب هذه الأرقام لتسير وزارة الشئون البلدية على خطى الإسكان سابقا وعلى رأسها سياسة إستقطاب الكفاءات وكان آخرها
نجران وجازان وعسير .
شكرا شكرا كل الشكر وزير التغيير

بقلم محمد الشريف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى