مقالات مجد الوطن

ويح الجراح 

 

✍️ حسن الأمير

 

نامت على أسطر الذكرى كتاباتي

من أيقظ الشعر من أذكى صباباتي

 

أبعد طول فراقٍ عدتِ ملهمتي

إلى فؤاديَ كي تحيين آهاتي.

 

حاولت بعدك قول الشعر..وا عجبي

فالموج يسبق ممحاتي لأبياتي

 

نامت حروفي على أصداء قافيتي

كأنها ألِفتْ أصوات أنّاتي

 

مَن أخبر الشوق كي يقتاتَ ذاكرتي

كي يسلب الروح من كل ابتهالاتي

 

كي يبعثَ الآهَ تكويني بدمعتها

كي يعبثَ السطر في حبري و آهاتي

 

أنا الذي عشق الآلام فابتسمتْ

كل الجراح و عافتني مناداتي

 

أنا الذي عاتب الآمال فارتسمتْ

مثل الصباح ولم تحفل حكاياتي

 

يا طائر البان هل ما زلتَ تذكرني

وهل ستذكر يا طيري رسالاتي

 

ما زلت أسمع سجعًا منك أرّقني

و اليوم عدتُ أناجي الأمس في ذاتي

 

عاث الزمان بأيامي و أتعبها

أدمى ربيع حكاياتي بطعناتِ

 

وسْط الظلام أناجي الشمس أرقبها

والبدر لم يكترثْ لي يا مناجاتي

 

قد غاب عن كُنْهِهِ ما كان يعرفني

كم أذعن الصبح ترحيبًا بأبياتي

 

أنا الذي نَزفَتْ أبياتهُ ألمًا

ويح الجراح..أنا الماضي..أنا الآتي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى