مقالات مجد الوطن

….. الخدودُ الطَّريَّه ……

 

أصبو اذا كان الْخُدُودُ طَرِيَّةً

لا أنثَّني ممَّ يقولُ عذولُ

 

يَاربَّةَ الطَّرَفِ الْكَحِيلِ تَرَفَّقي

بفؤادي إنِّي مُنهَكٌ معلولُ

 

من غادةٍ تَرْمي سهامُ عيونِها

مَوْتاً زُؤَاما إذْ أتى المِرْسولُ

 

إنَّ الْعُيُونُ اذَا رَمتْ بِلَوَاحِظٍ

نَحوَ القُلوبِ تجَرَّدَ المَسْلُولُ

 

فنعَافُ وَجْهاً بالجمَالِ مُزَيَّفاً

تَبدو عليه كآبَةٌ وَذُبُولُ

 

هل يَسْتَوِي خَدُّ كَسَته مَحَاسِنٌ

وهناكَ خَدٌ زَانَه الْمَعْمُولُ

 

هَذَا له التأثير نحو قُلُوبِنَا

عَنْ غَيْرِهِ يَا صَاحِبِي وَمُيُولُ

 

وَسْطَ السُّوِيدَا حَافِلاً بِمَحَبَّةٍ

كَالطِّفْلِ عِنْدَ مُحِبِّهِ مَحْمُولُ

 

شَوْقًا وَحُبًّا فِي الْفُؤَادِ يَنَالُهُ

بين الحنَايا صائلاً وَيَجُولُ

 

 

إنْ جَنَّ لَيْلِي بِتُّ ارْقُبُ طُولَهُ

مُتَقَاصِرًا يَبْدُو لَنَا وَيَطُولُ

 

 

ابو معاذ صديق عطيف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى