مقالات مجد الوطن

ألفاظ سوقيه سببها ( الكوره )

 

التعصب ممقوت وهو إضاعة للوقت فيما لا فائدة منه .

والتشجيع للرياضة هو ترويح للنفس وليس إثقالاً لكاهل الفرد وزيادة هم ونصب وتفكير

فالمشاحنات والردود والمساجلات على النطاق العام أو الخلاف بين الأفراد في البيت الواحد أو في المجلس الواحد أمور يجب أن نبتعد عنها

وأن نركز على مايفيدنا ويفيد مجتمعنا.

التعصب الشديد لفريق أو رياضة دون غيرها وعدم تقبل النقد له

ويكفى في بيان ضرره أنه بلا ثمرة .

والألعاب الرياضية وسيلة وليست غاية

فكيف يتعصب لمتعاطيها

ولو أن الناس أستمتعوا بفوائدها وبقضاء الوقت في مباحها لما وجدنا لها هذا الزخم والتفاعل معها

ولكن ثمت من يستفيد من التعصب لها بكافة فروعها تجارياً وسياسياً.

ومن الثابت شرعاً وعقلاً

أن التعصب لايهدي الانسان الى سواء السبيل

لأنه يغلق عليه منافذ المعرفة والوصول إلى علوم الأخرين ومعارفهم

واكتساب الحكمة انى كان مصدرها ومنبعها .

فالذي لا يستمع القول لايتبع أحسنه .

يمكن تعريف التعصب بأنه شعور داخلى يجعل الإنسان يتشدد فيرى نفسه دائما على حق ويرى الأخرين على باطل بلا حجة أو برهان ..

ويظهر هذا الشعور بصورة ممارسات ومواقف متزمتة ينطوى عليها إحتقار الآخرين وعدم الاعتراف بحقوقه وإنسانيته..

وللأسف مانشاهدة الأن في القنوات الرياضية وفي مواقع التواصل الإجتماعي يندى له الجبين مما يتسبب في قطع النسيج الاجتماعي ويوسع هوة الخلاف ويقلل فرص التواصل وقطع الأرحام ..

التعصب الرياضي جعل من الاخوان والاقارب والأهل والأصدقاء أعداء لبعضهم البعض .

نجد الكلمات التعليقات السوقيه والسب واللعن والقذف وعبارات سقيمه لايقرها الدين ولا العرف

وهذا كله بسبب (الكورة)

فأين عقولكم يا أمة محمد..

التعصب الرياضي هذا الداء الفتاك الذي وصل بضعاف العقول إلى أن ينعكس على تعاملهم مع زملائهم ومع أهليهم ووصول مشاحنات وعدوات قد تمتد المشاكسات والقطيعة

كما أنها قد أفسدت عدداً من البيوت بأختلاف ميول الزوجين سواً على المستوى المحلى أو العربي وهذا واقع لاينكره إلا جاهل ..

التعصب الرياضي ظاهرة خطيره تحتاج إلى تكاتف وتعاون الجميع بدءاً من وزارة الرياضة المؤسسات التربوية والتعليمية

لكى نوقف أو على الأقل نحد من ظاهرة التعصبات الخطيرة.

فيجب أن تسهم الجهات الرسمية والقنوات الإعلامية والمحلية من أجهزة مرئية أو مسموعة أو مقروءة في هذا الأمر.

أن الوعى إزداد في أوساط المجتمع بشكل كبير وأصبح الناس يميزون بين الخطأ والصواب .

وحتى نسعى للقضاء أكثر على التعصب الرياضي لابد من زيادة جرعات الثقافة والوعى الرياضي والوصول لحقيقة أن الرياضة عموماً لم توجد من أجل التعصب وإنما من أجل الفائدة وقضاء الأوقات واستثمارها فيما يفيد النفس والروح والمساعدة على تهذيبها..

 

بقلم/أحمدناشب-جازان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى