تبدأ رواية الحياة لدى كل أم لحظة رؤيتها لثمرة جهدها وتربيتها وبذلها ، لم يكن تاريخ 29/5/2024 يوماً عادياً ، لأنه حلمُ القلب وحقيقة اليوم والمستقبل ، لم يكن مجرد احتفال بتخرج ابني الأصغر ( مصعب ) من مرحلته الثانوية بمدارس جازان الأهلية وهو متوشح بتميزه وابتكاراته ، يتوسط زملاءه بابتسامته التي ارى فيها امتداداً لمستقبل اجمل ، كانت خطواته الأولى نحو هدفٍ يستقي سموه من قيمه ومبادئه التي اعرفها فيه ، وها هو يتوج بتكريمٍ من مدارس جازان الأهليه بأبوعريش والتي لم تكن صرحاً تعليميا فحسب بل حاضنة للإبداع والابتكار والتميز تسعى بالطلاب والطالبات للريادة في جميع النواحي العلمية والميول والمهارات العملية والقدرات المعرفية ، يتبنى كادرها التعليمي والإداري قيم التميز والانضباط ويعملون ليل نهار للرقي بأبنائنا ، فمن خلال تجربة ثلاث سنوات مضت تميز مصعب بجهوده وابتكاراته بحصوله على جوائز على مستوى المدرسة والقطاع والمنطقة وعلى مستوى المملكة .
فهنيئا لمنطقة جازان بمدارس جازان الأهليه بأبوعريش وابناءها وكادرها التعليمي والاداري ، ومبارك الأجر من الله لكل من تحمل مسؤولية تربية ورعاية نجاح ابنه وابنته ، وأبارك لوطني وقيادته بكل نجاح وريادة .
بقلم أ/أمنة سحاقي
