مقالات مجد الوطن

الصُحف الإلكترونية والمناصِب الوهمية

نبدأ بسؤال مهم جداً

-من المسؤول عن استغلال طاقات الشباب وإيهامهم بمناصب تناسب تخصصاتهم ؟

تُستغل طاقات الشباب نظير وعود وهمية بمناصب مرموقة وبما أن تنتهي فترة الإستغلال لهذه الطاقات البشرية
تنتهي المسألة والوعود الوهمية بمجرد مصطلح ” إزالة ” من القروب .

مالذي جعل الشباب والشابات صيداً سهلاً لهذا الأمر ،هل الضمانات والعقود والإجراءات القانوية التي تستند على وثائق رسمية موثوقة من الجهات ذات الإختصاص هي السبب؟!

أو شغف الشباب لممارسة ماتعلمه ومنح الشهادة له بالإختصاص هو ما أجبره على القبول
“مرغماً أخاك لابطل ”
أين العدل وأين الإنصاف ومخافة الله في العمل .
قَبِل الشباب والشابات بالعمل التطوعي ووهم المناصب والمكانه العالية
عملوا بجهد عالي ومهنية وإخلاص وأيضاً البعض منهم عمل بإحترافية عالية
وكان نصيبهم من الوعود الوهمية ” صفراً ” .

نفترض بأن الشاب والشابة قبل العمل لأجل الممارسة وحب التخصص وإثبات الكفاءة والجدارة
هل يتم مكافأته أم محاربته والصِدام معه لأنه نجح ،هكذا نأُخذ بيده في بداية مشواره في كسب الخبرات والممارسة ،
أعتقد بأن الأمور تحتاج إعادة حسابات .
ونحتاج إلى صحوة ضمير وإعطاء كل شخص حقه ومكانته في العمل وما أوكل إليه من مهام .

مُعاناتهم يعملون بدون مكافئات أو رواتب وحوافز ،
أيعقل أن نجور عليهم ونُضاعف أوجاعهم بتجريدهم من مناصبهم الوهمية التي وعدوا بها .

من أوكل أمر جماعة وشق عليهم …!
(وكُلهم آتيه يوم القيامة فردا )
(ولتحملن أثقالا مع أثقالكم )
اللهم خفف أحمالنا وأثقالنا يوم القيامة يوم لاينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم
ونسأله أن نلقاه دون مظلمة لأحد
سيحاسب كل راع عن رعيته
ويحاسب كل رب عمل .

بقلم … فيصل حكمي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى