أخبار محلية

لجنة ثلاثية لتحسين البيئة الحياتية لمصابي التصلب المتعدد بالشرقية

ساميةالصالح الشرقية

ضمن اتفاقية شراكة مجتمعيّة بين “أرفى” والتجمع الصحي الأول

وقّعت جمعية أرفى للتصلب المتعدد والتجمّع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية، اتفاقيّة شراكة مجتمعية، بمقرّ التجمع، برعاية وحضور من مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعيّة بالمنطقة الشرقية الأستاذ عبد الرحمن بن فهد المقبل، حيث مثّل الجمعيّة رئيس مجلس الإدارة الأستاذة فاطمة الزهراني، ومثّل التجمع الصحّي نائب الرئيس للشؤون الحكومية والتواصل المؤسسي الأستاذ محمد المقيبل.

واتفقت الجهتان على تشكيل لجنة مكوّنة من قسم الخدمة المجتمعية وقسم العلوم العصبية بالتجمع الصحّي الأول بالمنطقة الشرقية، وأعضاء من جمعية أرفى، وذلك لتسهيل عمل مكتب في مقرّ التجمع، من أجل متابعة العمل والتعامل مع المصابين بما تم الاتفاق عليه، من بنود تم وضعها في الاتفاقيّة.

وتضمّنت بعض بنود الاتفاقيّة، توعية وتعريف مرضى التجمع الصحي بالتصلب المتعدد من قبل كوادر الجمعية، ورفع المستوى الاجتماعي والثقافي والصحي لهم، ومساعدتهم على التعايش الأمثل مع المرض، بالإضافة إلى دعمهم وتوجيههم وتثقيف ذويهم وتوعية مجتمعهم لتحسين حياتهم وزيادة فاعليتهم ودورهم العملي والاجتماعي، وفتح قنوات لهم مع الشراكة المجتمعية، أيضاً تطويرهم وتدريبهم وتعليهم بالمهارات الحياتيّة والوظيفة الملائمة، وتوفير أجهزة طبيّة لهم حال وجودها، بالإضافة إلى مساعدة مراكز البحوث في الجامعات السعودية لإجراء البحوث التي تخصّ مرض التصلب المتعدد، على أن تكون مدة الاتفاقيّة 12 شهراً ميلادياً.

وذكر مدير عام فرع الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية الأستاذ عبدالرحمن بن فهد المقبل، أن توقيع الشراكة المجتمعية بين جمعية أرفى للتصلب المتعدد والتجمع الصحّي الأول بالمنطقة الشرقية سيدعم تنفيذ البرامج تجاه مصابي التصلب المتعدد، مؤكداً دعم فرع الوزارة للجمعيات التي تقدم الخدمات للمجتمع، حيث أن هذه الفئة من المصابين بالمرض دائماً ما تكون فيهم مسحة جماليّة، مشيداً بالدور الذي تقدمه جمعية أرفى على رغم قصر عمرها، إلا أنه بوجود الأشخاص الذين يمدّون يد العون والدعم لهذه الجمعية والشريحة المستفيدة منها ويقدمون لهم الخدمة تتحقق أهدافهم وتتقلص العقبات أمامهم.
بدورها ذكرت رئيس مجلس إدارة جمعية أرفى للتصلب المتعدد الأستاذة فاطمة الزهراني، أن جميعنا في مركب واحد لمساعدة أبناء وطننا من المصابين بهذا المرض (التصلب المتعدد)، ونساند أهاليهم، حيث ستكون هذه الشراكة المجتمعية بذرة خير على الجميع بإذن الله تعالى. وأكدت الزهراني، أن توقيع الشراكة أمر يدعو للبهجة للأخذ بيد مرضى التصلب المتعدد، داعية جميع الجهات الأخرى إلى أن تحذو حذو التجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية من خلال تظافر الجهود وتوقيع مثل هذه الاتفاقيات لدعم مرضى التصلب المتعدد.
من جانب آخر، أوضح نائب الرئيس للشؤون الحكومية والتواصل المؤسسي محمد بن حسن المقيبل، أن هذه توقيع هذه الاتفاقيّة جاء لاستكمال رحلة خدمة التصلب المتعدد، والمصابين به، مشيراً إلى أن العملية العلاجية من الرعاية الأولية والمستشفيات العامة والتخصصية أصبحت في مسار أسهل في الوقت الراهن، موضحاً أن هذه الاتفاقية وعناصرها ستخدم في تقديم الرعاية الصحيّة، وتكثيف وتركيز البحوث والدراسات الطبيّة لعلاج العديد من هذه الحالات، بالإضافة إلى التنسيق مع الجامعات بهذا الشأن.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى