أخبار عربية وعالمية

بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيه( درع العرب) مبادرة للإتحاد العام للمصريين بالخارج لدعم القيادة السياسية المصرية

 

فاطمة الجبيني-جدة

صرح عادل حنفي نائب رئيس الإتحاد العام للمصريين بالخارج أنه بمناسبة ذكرى ثورة تصحيح المسار 30 يونيه وتضامنا ضد الحملة الشرسة التي تستهدف الامن القومي العربي ككل من اطراف خارجية كتركيا وايران بايادي للاسف عربية كالحوثيين في اليمن او كالاخوان في باقي الدول السنية وقطر ، ومايدور حول مصر من تهديدات ومخاطر ليست وليدة اليوم بل بدأت بما يعرف بالربيع العربي ولم تتبلور اهدافه وتتضح الا في هذه الايام وينكشف المخطط وتتكامل اركانه باهداف ايرانية قطرية تركية واصبحت بؤرتها الآن تخص مصر متمثلة في مساندة تركية لإخوان ليبيا بالسلاح وبالدعم الاستراتيجي وبالدعم البشري بنقل مرتزقة من سوريا الي ليبيا

أوضح حنفي أنه يترافق هذا الهجوم الذي يستهدف حدود وامن مصر مع حملات دعائية اعلامية داخلية من قلب مصر بايادي اخوانية او اعلامية بابواق خونة ومرتزقة اخوانيين من داخل تركيا او قطر تستهدف خلخلة الجبهة المصرية الداخلية وتفتيتها وانشغالها بمعارك جانبية واضعاف الروح المعنوية ونشر الشائعات وهو ماأتفقت عليه قيادات تنظيم الاخوان بعناصر المخابرات التركية التي يتم التنسيق معها دوريا ،

وأفاد نائب رئيس الإتحاد العام للمصريين بالخارج أنه يتم الآن إصدار تكليفات بزيادة العمليات الارهابية داخل مصر لانهاك الجيش والشرطة وخارجيا يتم الاتصال بالمنظمات الحقوقية لإدانة مصر بشكاوي وادعاءات المظلومية الاخوانية وشراء مساحات واسعة في الصحف العالمية لمهاجمة مصر وموقفها الداعم للجيش الوطني الليبي ،

وأفاد حنفي أنه يجب علي المصريين الشرفاء في الداخل والخارج الأصطفاف مع قيادتهم ووطنهم.واخص بالذكر المصريين بالخارج الذين يعول عليهم في ايضاح مواقف مصر المشروعة في الدفاع عن حدودها وامنها وامن العرب القومي ولأنهم ايضا يعتبروا خط الدفاع الأول وكذلك القيام بكل ماممن شأنه في مساعدة الوطن المستهدف والتنسيق فيما بينهم لمواجهة خطط محور الشر .

وأختتم قائلا أنه يجب ألا نتسى دور الدول العربية الشقيقة الداعمة للموقف المصري المشروع بداية من ثورة 30 يونيه وحتى الآن وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية حين أعلنت في بيان عاجل منذ أيام أن أمن مصر القومي من أمن السعودية وليس مستغربا موقف السعودية الشقيقة الداعمة بقوة للمبادرة المصرية في ليبيا التي ذكرتنا بموقف البطولي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز طيب الله ثراه ووزير خارجيته رحمة الله عليه الأمير سعود الفيصل من ثورة 30 يونيه ودعمهم للشعب المصري ..وكذلك بيانات الدعم التي توالت من مملكة البحرين الشقيقة ودولة الكويت والمملكة الاردنية والدور العظيم لدولة الامارات ، لذلك ستظل مصر ( درع العروبة) ..حمي الله مصر قيادة وشعبا وجيشا ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى