أدبيات الصحيفة

المستقبل والتوتر:

أظن أن على كُل إنسان يدخل في سّن
العشرين إلى سّن الثلاثين أن يكون على عِلم أنهُ غالباً سيكون على عرضه من التوتر من المستقبل وأشياء جديدة قد تحدث له من العلاقات وغيرها ،يجب أن يتعلم كيف يمكن أن يمسك بزمام الأمور دون خوف أو رهبة،،وكيف يعطي الأشياء قدرها من التفكير وكيف يخلص نفسّه من الأفكار الآتية ذهاباً واياباً دون إرهاق نفسّه،،
فنحنُ اليوم نشعر بمسؤولية كبيرة حول أنفسنا وحول المستقبل الذي لا نعلم إلى أين سيجرفنا اليه القدر بعد ، نحنُ
لأننا نعمل من هنا وندرس من هنا نسقط من هنا ولكننا ننهض من هنا ولكننا أيظاً عازمين أن نصنع
ما يجب فعله لاجل المستقبل،وكوني إمرأه فهناك
مبادئ تحكم حياتي ولابد من أن لدي قناعات يجب أن تحدث حول مستقبلي دون توتر ،،
فإن يكون لدي وظيفة ودخل خاص في حياتي سيكون جيد جداً بالنسبة لي،وهنا أنا لا أستصغر مجهود أي شخص حولي يقوم بدعمي ورعايتي وإنما هذا الأمر هو إحدى قناعاتي التي لا يمكن أن تنتهي،أن أرى مستقبلي قائم على وظيفتي بجدي واجتهادي أفضل من أن أتكئ أنا ومستقبلي
على شخص آخر مهما سيحصل وهذه إحدى قناعاتي التي أعمل عليّها من أجل مستقبلي ،،
وقد يكون هذا سبب كافٍ لتفكيري في المستقبل ولهذا أنا لن أسمح لهذا التوتر أن يتدخل لكسف أفكاري وتشويه أمور عقلي بتصفية ذهني من شوائب هذا التوتر ولكن دعك منّي لأنني بدأت بالمواجهة،،ماذا عنّك ماهو سبب تفكيرك و هل ستسمح أن يسيطر عليّك هذا التوتر الذي ستكون على مواجهة معه أم أن مستقبلك قائم على شهادة مزورة وشخص آخر قد تكفل بحياتك رغم فشلك في هذا الأمر ،،فكر ملياً
إن كُنت ترضى بهذا أم أنك ستثبت نفسّك كما يجب وإن كنت كذلك المستقبل قادم فهل أنت مستعد ذهنياً له دون خسائر؟.

جميلة كعّبي..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى