فاطمة الجبيني-جدة
تحتفل كلا من أكاديمية نفيسة شمس وشركة السريع الدولية والمتحدة بمرور تسع سنوات على شراكتهم المثمرة
أما عن شركة السريع الدولية وشركة السريع المتحدة فهي إحدى الشركات الصناعية التي تعد من كبرى 15 مصانع السجاد والموكيت في العالم، والرائدة في الشرق الأوسط في مجال صناعة السجاد والموكيتت والخيوط الصناعية والأقمشة وتجهيزات الفنادق وتقوم الشركة بتوريد وتوزيع وبيع منتجاتها في السوق المحلي والخارجي، كما يوجد لدى الشركة ١٥فرع داخل وخارج المملكة تمثل مراكز توزيع الجملة ومعارض التجزئة، ويقع مقر الشركة الرئيسي في مدينة جدة.[2]
وقد تأسست أكاديمية نفيسة شمس للفنون والحرف – أحد برامج باب رزق جميل التابع لمجتمع جميل – في عام 2006 م ، كخطوة ريادة نحو الارتقاء بالتدريب والانتاج الفني والحرفي في المملكة، وبهدف إكساب الفتيات والسيدات السعوديات بمختلف مستوياتهن التعليمية مهنة أو حرفة لتتمكن من الإعتماد على نفسها وأن تكون فاعلة ضمن مجتمع منتج والخروج من دائرة البطالة إلى آفاق العمل المبدع. وتم تسمية الأكاديمية بنفيسة شمس تقديرًا لحرم مؤسس الشركة الشيخ عبد اللطيف جميل رحمها الله.
تقدم نفيسة شمس خدمات تدريبية واستشارية للأفراد وقطاعات الأعمال و المنشآت الراغبة في بدء مشاريع ريادية في مجال الخدمة المجتمعية و فتح أسواق عمل جديدة،.
وأخيرا في عام 2019 تم افتتاح حاضنة أعمال نفيسة شمس لتكون المكمل لمجموعة الخدمات التي نقدمها بغرض فتح فرص عمل للسيدات. وهي حاضنة متخصصة للسيدات وتدعم مجالات التصميم والابتكار .
ومن أهم شركاء نجاحنا مجموعة السريع .. يمكن بدأنا بتعاون كمورد للاقمشة لنا الا ان اطر التعاون والتسهيلات والحرفية الخاصة بهم ساعدت على تحقيق نجاحات أكبر و ادى الى انضماما عدد أكبر من السيدات للبرنامج .
واحتفال اليوم هو حفل تكريم مشترك بين شركة السريع للأقمشة وشركة نفيسة شمس، في إطار تقدير الجهود المبذولة من الطرفين والسعي المشترك لإنجاح الإنتاج المحلي اليدوي النسائي ، حيث يعتبر السريع للأقمشة شريك نجاح لشركة نفيسة شمس، فهو المورد الأساسي لجميع أنواع أقمشة صناعة سجاجيد الصلاة والزي الموحد والبوك لت وإكسسوارات السيارات.
وقد تخلل الحفل عدة فقرات ، بدأت بإلقاء كلمة لمدراء العموم من الجهتين – الشيخ / إبراهيم السريع والأستاذة / مي طيبة ، وقد تم تبادل مجموعة من الهدايا لأفراد الفريقين، وتم ختام الحفل بالتقاط الصور المشتركة والتصريحات الصحفية.