جازان – العنود العبدلي
بمناسبة حلول ذكرى البيعة وتولي الملك سلمان سدة الحكم في المملكة العربية السعودية تتقدم غرفة جازان ممثلة بمجلس إدارتها وأمانتها العامة وكافة موظفيها ومنسوبيها بأسمى آيات التهاني وخالص التبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ،وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز نائب أمير منطقة جازان، وإلى الأسرة المالكة الكريمة وإلى الشعب السعودي العظيم، مؤكدين عهد البيعة للملك سلمان ومجددين الولاء والبراء على السمع والطاعة في المنشط و المكره، سائلين الله عز وجل في علاه أن يحفظ ولي أمرنا بعينه التي لا تنام، يرفل بثوب الصحة والعافية، موفقاً ومسدداً لكل ما فيه خير هذا الوطن المعطاء وشعبه الأبي، وأن يديم على مملكتنا الغالية نعمة الأمن والاستقرار، ويغدق عليها بمزيد من الرخاء و الازدهار.
وتضيف غرفة جازان “إن عهد الملك سلمان “الذي يدخل عامه السادس ونحتفي بذكرى بيعته هذه الأيام قد تميز بالكثير من النجاحات المضيئة وتحقق فيه للوطن والشعب السعودي العديد من الإنجازات الداخلية على كافة المستويات وفي مختلف القطاعات وعلى وجه المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بالإضافة إلى المكاسب الخارجية التي أضيفت لسجل المملكة الحافل والمشهود له بالمواقف الثابتة والراسخة من قضايا الأمتين العربية والإسلامية, ورغم كل المنعطفات والتحديات التي مرت بها المملكة إلّا أنها استطاعت أن تتجاوزها إلى بر الأمان بعون الله أولاً، ومن ثم بفضل حنكة القيادة الحكيمة التي تعطي لكل حدث حجمه وقيمته في التعاطي معه دون تقاعس أو تهويل لا يُفضي لأي نتائج ملموسة على أرض الواقع محلياً ولا يخدم البشرية في شيء، الأمر الذي تمضي معه السعودية نحو تحقيق أهدافها التنموية وغاياتها المشروعة في بناء وطن مزدهر يلبي تطلعات شعبها الطموح في الوصول لأعلى المراتب والتربع على قمم المجد المشرق.
وتؤكد الغرفة: إن منطقة جازان خلال السنوات القليلة الماضية تحولت إلى ورشة عمل كبيرة تشهد فيها المشاريع حراكاً متسارعاً ومتسقاً مع الأهداف التنموية العامة التي تتضمن حزمة من البرامج والمبادرات ووضعت خطوطها ومرتكزاتها وفق رؤية المملكة 2030 التي يقود سفينتها بحنكة واقتدار ملك الحزم والعزم وبجانبه ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع- حفظهما الله- منوهة بأن القطاع الخاص شكل ثنائياً متناغماً مع القطاع العام خلال السنوات المنصرمة وترجم بشكل عملي الشراكة الاستراتيجية في خطط التنمية المستدامة ومشاريع النهضة الشاملة التي أنفقت فيها حكومتنا الرشيدة بسخاء لتحقيق أفضل النتائج والعائدات الوطنية.