شايع القرشي – مكة المكرمة
حين أكتب القصيدة أكتبها من نبضي و إحساسي
أعكس فيها شفافية مشاعري الراحلة و المتنقلة في
مدن البهاء والحلم و الخيال أحياناً .
هكذا تحدثت الشاعره المتألقة ” أميرة السعادة ”
( عبير قهوجي )
وهي تتحدث عن الشعر والقصيدة
وقالت أن القصيدة تولد من المعاناة والفراق و الحزن
كما تولد من الحب واللقاء والفرح
فمتى كانت المشاعر صادقه تنبعث القصيدة
من نبض القلوب المتجهة إلى جمال الحياة بكل ما فيها من تجليات .
( عبير قهوجي ) أكدت أن المرأة الشاعرة أكثر صدقا
من الرجل لأنها تملك العاطفه أكثر منه فهي الأقرب في التعبير عن الصدق.
ولفتت الشاعرة أن القصيدة لا تخرج عبثا و إنما هي مشاعر تجعل النفس تبرز الواقع بكل تفاصيله الصغيره والكبيره
و أجابت في ردها عن قصيدتها المشهورة
( حبيبتي يا تاج راس كل الدول )
والتي نظمتها في اليوم الوطني السعودي بقولها
وهل هناك وطن أجمل من وطن إختاره رب العالمين لتكون ارضه مقدسة بالحرمين
و جعل الرسالة والهداية من أرض هذا الوطن وعبر ترابه
إنها السعوديه شُعلة العز و المجدِ و الفخر .
الحالمة الطموحة بقيادتها وشعبها
إنها السعودية برسالتها وانسانيتها
قصيدة حبيبتي هي قصه طفلة إسمها عبير عشقت الأرض والوطن ،
و عكست هذا العشق وفاءً و ولاءً في كلماتها .
وقالت ايضاً أن المشاعر و الأحاسيس تاهت في دهاليز ضجيج الحياة لذلك لم نعد نرى القصيدة التي تهز الوجدان .
نحن نعيش أزمة مشاعر ونحتاج أن نعيد للنفس جمالها و للحياة بهجتها .
وقالت ( عبير قهوجي ) أنها من المفتونين بقصائد الأمير الشاعر ( خالد الفيصل ) الذي جعل القصيدة سحر ، والأمير ( بدر بن عبدالمحسن ) المدرسة الشعرية التي لن تتكرر ، و الأمير ( عبدالرحمن بن مساعد ) الشاعر الذي تهتز من كلماته أركان الجمال .
الجدير بالذكر أن الشاعرة ( عبير قهوجي )
تستعد لإصدار أول ديوان باللغة العربية الفصحى لها وسيكون واحد من ابرز ما تتميز به المرأة الشاعرة مستشهدة ببيت عن اللغة العربية
انا البحر في أحشائه الدر كامنٌ
فهل سألوا الغواص عن صدفاتي
قهوجي قالت أن القصيده الفصحى أكثر جمالا من القصيدة المتحررة من جمال لغتنا العربية
من قصائد ( عبير قهوجي ) الجديده قصيده
” إصرخ ”
إصرخ و فجر كل قصص و دواوين الأشعار
لا تقف هادئاً ، صامتاً ، صلباً كالمسمار.