شايع القرشي – مكة المكرمة
وقّع المعهد الدولي للتسامح إتفاقية مع شركة ميديا ماسترز لإدارة العلاقات العامة بهدف إطلاق وتنظيم إحتفالات “جسر التسامح” بدبي فوق قناة دبي المائية وعلى ضفافها من الفترة ما بين ٢٥ مارس وحتى ١٠ أبريل المقبل لمدة ١٧ يوماً.
وجرى التوقيع بحضور د. حمد بن الشيخ أحمد الشيباني العضو المنتدب وأحمد خلفان المنصوري الأمين العام لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح وعمر العمادي نائب رئيس شركة ميديا ماسترز، والمستشار عبدالرحمن طهبوب الرئيس التنفيذي.
وقال د. حمد بن الشيخ أحمد الشيباني مستعرضاً أهداف وغايات فعاليات “جسر التسامح”: “إننا نتطلع من خلال هذه الفعاليات في دورتها الأولى إلى تعميق ثقافة التسامح وترجمتها على أحد أجمل جسور دبي فوق قناة دبي المائية الذي أطلق عليه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله هذا الاسم في العام ٢٠١٧”.
وأضاف الشيباني: ” سيشهد الجسر على مدى ١٧ يوماً فعاليات ثقافية ووطنية وتراثية وتشكيلية وفنية، وسيلتقي الجمهور المشاهير والنجوم على الجسر ويلتقطون معهم الصور بهدف تشجيعهم على تحميلها على الشبكة العنكبوتية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي التي سيتم إطلاقها لهذه الغاية، بهدف رفع عدد نتائج البحث عن “جسر التسامح” إلى نحو ٥٠ مليون مع اختتام الفعاليات”.
من جانبه أكد أحمد خلفان المنصوري الأمين العام لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح على أهمية هذه الفعالية التي تهدف أيضاً الى تعميق مكانة جسر التسامح ليكون أيقونة من أيقونات دبي ونقطة جذب للزوار والسياح.
كما أكد المنصوري على التعاون الوثيق والتنسيق مع مختلف دوائر ومؤسسات الإمارة من أجل تأمين الاحتفالية وجمهورها، ورفدهم بالخدمات الأساسية وتوفير بيئة آمنة لهم، مشيراً الى شركة “ميكروسيف” العالمية التي ستقدم خدمات التعقيم للجسر وزواره ضمن بيئة خالية من الجراثيم والفيروسات.
وقال عمر العمادي العضو المنتدب للشركة المنظمة أن نجوم العالم سيكون لهم تواجدهم المؤثر على جسر التسامح، وسيتم الإعلان في مؤتمر صحفي قبل انطلاق الفعالية عن أسماء الفنانين والنجوم والمشاهير وجدول زياراتهم للجسر.
وقال المستشار عبدالرحمن طهبوب الرئيس التنفيذي لشركة ميديا ماسترز للعلاقات العامة إن جسر التسامح سيكون على مدى أيام الفعالية الإسم الأكثر تداولاً في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، وفق خطة إعلامية مكثفة، تستقطب العائلات وتجعل “جسر التسامح” أكثر من جسر مشاة ودراجات وإنما جسر ثقافة وتفاهم وتواصل إنساني بين الإمارات والعالم.