مجد الوطن/فاطمه قرعه القحطاني
بتوجه من أمين منطقة عسير الدكتور وليد الحميدي، رفعت أمانة منطقة عسير استعداداتها لاستقبال إجازة منتصف العام من خلال تهيئة المرافق السياحية التابعة لعددٍ من البلديات بالمنطقة ومنها: الواجهة البحرية بالحريضة والشواطئ، إضافة إلى عددٍ من الحدائق في البرك والساحل ومحايل وبارق والمجاردة ورجال ألمع، إلى جانب الساحات العامة، وذلك لاستقبال الزائرين خلال إجازة منتصف العام والاستمتاع بالأجواء الدافئة في ظل اكتمال الخدمات التي تقدمها أمانة منطقة عسير في الكثير من المواقع.
وفي ذات السياق، قال أمين منطقة عسير الدكتور وليد الحميدي إن أمانة منطقة عسير وبمتابعة من سمو أمير المنطقة رفعت استعداداتها في عدد من المواقع السياحية والتأكد من اكتمال منظومة الخدمات بها مع متابعة أعمال النظافة في الشواطئ والحدائق والساحات البلدية والمتنزهات المنتشرة، وذلك نظراً لاعتدال أجواء هذه المناطق في ظل الأجواء الباردة التي تشهدها المنطقة خلال هذه الأيام، موضحًا أن الأمانة رفعت درجة التنسيق بين الإدارات والبلديات الفرعية إلى جانب وضع برنامج عمل مستمر يتضمن مواصلة تكثيف النظافة العامة على المرافق والرقابة الميدانية الدائمة عليها؛ نظرًا لكثافة مرتاديها من المتنزهين والزوار، مضيفا أن التجهيزات تأتي في طور استعدادات الأمانة لاستقبال زوار المنطقة خلال إجازة منتصف العام والعمل على تجهيز المواقع السياحية ومنها الواجهة البحرية بالحريضة التي تبعد عن مدينة أبها حوالي 120 كيلومترًا وتعد متنفسًا سياحيًا للمنطقة وزائريها خلال هذه الفترة، مشيرًا إلى أن أمانة منطقة عسير وبلدياتها أكملوا الاستعدادات البلدية والسياحية ومتابعة أعمال النظافة ودورات المياه والجلسات العائلية والمسطحات الخضراء ومضمار السباقات إلى جانب المواقع الترفيهية الأخرى ومنها مضمار السباقات ونادي الطيران الشراعي والممشى المُحاذي للبحر.
وأكد الحميدي أن جميع هذه المواقع خضعت لأعمال التهيئة والصيانة والتطوير تزامنا مع بدء إجازة منتصف العام إذ عملت الأمانة على إنارة الساحات وبناء الحواجز الخرسانية اللازمة في الساحات للحد من خطورة الشارع الرئيسي، ورصف وإنارة المداخل وإقامة العديد من دورات المياه، وتكثيف أعمال النظافة والرش بالمبيدات الحشرية، وزيادة الفرق الرقابية على البوفيهات والمطاعم، مطالباً الجميع بالمحافظة على الإجراءات الاحترازية لفايروس كورونا خلال وجودهم في هذه المواقع، داعيًا الله أن تكون إجازة خير وسعادة وتوفيق.
الجدير بالذكر، فإن أمانة منطقة عسير وبمتابعة سمو أمير المنطقة قد استعدت لإجازة منتصف العام منذ فترة من خلال متابعة وتطوير وصيانة بعض المواقع السياحية وأصبحت جاهزةً وسط اكتمال منظومة الخدمات بها؛ تزامناً مع بدء إجازة منتصف العام الدراسي، حيث تبدأ هجرة أهالي منطقة عسير إلى المناطق الساحلية والسهول التهامية التي تمتد قرابة 150 كيلومترًا على ساحل البحر الأحمر بحثاً عن الدفء.