وماذا بعد أن رأت الأعين عبر وسائل الإعلام والمنصات والتواصل الإجتماعي راعي المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – يتلقى الجرعة الأولى من لقاح “كورونا” ليلجم الألسن التي أطلق لها أصحابها العنان متحدثه عن سلبيات لقاح كورونا وليس لمتحدثها باع أو طرفة عين من علم الطب وإختصاصاته ، ولكن كل ما يدور في رأسه الفارغ من الإيجابيات الممتليء بسلبيات لا أساس ولا صحة لها تجاه اللقاح الّذي كلف الدولة مليارات الريالات للحصول عليه ، ومنحه للمواطن والمقيم ( نظامي / مخالف ) بالمجان ، وهذا الفعل العمل الإنساني الخير ليس بمستغرب على أبناء المؤسس وأحفادة ، فهم أصحاب أيادي بيضاء يسكبوا ما بها من نعيم وخير وفير لمن هم خارج حدودها من دول العالم ، فكيف بأفراد شعبها والمقيمين على أرضها لتخبر القاصي والداني بمدى إهتمام ولاة الأمر – حفظهم الله – بكل من سخر له الله الحياة تحت رعايتهم ، فصاحب البصر والبصيرة ، والنظرة الصائبة ، ومن أكرمه المولى برجاحة العقل يسجد لله شاكرآ على ما أكرمنا به من نعم ورعايه دنيوية جاعل أمرها بيد ولاة أمرنا من آل سعود – أدام الله ملكهم – فهم منذ أن بزغ نور حكمهم لهذه الأرض المباركة وعدلهم قائم وإهتماماتهم ذو درجة عالية بأفراد شعبهم ، ومن يشاركهم الحياة فوق ثراها .
سلمان الحزم
سلمان العدل
سلمان العطاء
سلمان المحبة والوفاء
يا قدوتنا ، وبهجة قلوبنا ، ونور عيوننا … كتب الله لك الأجر تجاه ما تقوم به من أعمال خير لوجه الله تعالى تهدف بها الحفاظ على الصحة العامة لكل نفس ترفل بالعيش الهني تحت ولاية أمركم .
سيدي سلمان
أدام الله حكمكم بعزة وشموخ ، وجعل ولاية أمرنا في يديكم الحانية التي تجود بما فيها من نعيم وخير وفير علينا ، وسخر لكم الباري البطانة الصالحة التي تعينكم على الخير .
يا بلادي واصلي
والله معاك
واصلي وإحنا وراك
واصلي
والله يحميك
إله العالمين
نبيه بن مراد العطرجي