أخبار محلية

سمو الأمير محمد بن عبدالعزيز يتسلم تقرير توطين وظائف جامعة جازان ..

جازان – عمر الصافي

تسلم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة جازان من معالي رئيس جامعة جازان الأستاذ الدكتور مرعي بن حسين القحطاني التقرير الخاص بتوطين جامعة جازان لـ220 وظيفة من وظائفها الفنية والهندسية والإشرافية بكوادر مؤهلة من الشباب السعودي.

وقال سمو نائب أمير منطقة جازان ، إن جامعة جازان تدرك حجم المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقها في عملية النهوض بالمنطقة إنسانا ومكانا، وتنهض بدورها المتميز والمتنامي في خدمة مجتمعها، بالعمل الجاد والمتواصل والدقيق لتحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال العديد من المبادرات التي أطلقتها ونفذتها في عدد من المجالات العملية والبحثية والخدمية، ومنها نجاحها في توطين عدد كبير من الوظائف لتعزيز ورفد مشاريع التنمية والبناء والتطور الذي تنعم به المملكة بالكوادر الوطنية.

فيما أكد معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مرعي بن حسين القحطاني أن الجامعة عملت على توطين وظائفها بكوادر سعودية مؤهلة ورفع كفاءتهم من خلال التدريب والتأهيل، ضمن أولوياتها لتحقيق مستهدفات رؤية الوطن 2030 ليواصلوا مسيرة بناء هذا الوطن الغالي، بدعم من القيادة الحكيمة –حفظهم الله- ومتابعة من سمو أمير منطقة جازان وسمو نائبه، مضيفا أن الجامعة تجاوزت نسبة التوطين المقرة من قبل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ونجحت في توطين 220 وظيفة من وظائفها الفنية والهندسية والإشرافية، لتبلغ نسبة توطين وظائف الإشراف الفني والميداني بالجامعة 100%، ونسبة توطين المهندسين 70%، ونسبة توطين وظائف العاملات 54%، ونسبة توطين الوظائف الفنية 51%.

وأشار معاليه إلى أن الجامعة طرحت عدداً من الإعلانات الوظيفية بحسب الخطة التنفيذية بالتنسيق مع عدة جهات تعليمية تقنية لتزويدها بالمرشحين والخريجين ذوي المؤهلات المناسبة، وتم تسكين وإحلال 220 موظفاً سعودياً في عدة مسميات هندسية وفنية وتقنية وإشرافية.

وأكد د.القحطاني ، أن الجامعة تسعى ضمن خطتها الاستراتيجية إلى توطين الوظائف بنسبة 100% في التخصصات الفنية والتقنية في إطار رؤية نظام الجامعات الجديد الذي يسهم في تطبيق مرتكزات رؤية المملكة 2030 وتحقيق مبادئ الخصخصة في إدارة وتشغيل مؤسسات التعليم الجامعي محققاً الاستخدام الأمثل للموارد البشرية والأكاديمية والإدارية والفنية وربطها بمتطلبات سوق ومخرجات المؤسسات الفنية والمهنية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى