المدينة المنورة :- عمر الموسى
برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة
ظهر يوم الأحد القادم الخامس والعشرين من شهر جمادي الآخرة الحالي 1442 هجرية –
ندوة(جهود المملكة العربية السعودية في خدمة المعتمرين والزائرين خلال جائحة كورونا) والتي تنظّمها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، عن بعد، وتهدف الندوة لإبراز جهود المملكة خلال جائحة كورونا، والعناية الفائقة التي تلقّاها الحرمان الشريفان وقاصدوهما من معتمرين وزائرين، والتعاون الكبير الذي تكاتفت فيه كافة القطاعات الحكومية لمنع وصد الجائحة عن ضيوف الرحمن
ويشارك في الندوة أربعة وزراء هم:
معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ويتحدث فيها معاليه عن “جهود الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في تمكين المعتمرين والزائرين من أداء المناسك وسط منظومة متكاملة من الخدمات”
ومعالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وعنوان كلمته
”الخدمات الصحية في الحرمين الشريفين عناية فائقة ورعاية كريمة”
كما يتحدث معالي
وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن وعنوان كلمته “التقنية الحديثة والتطبيقات الذكية ودورها في تسهيل العمرة والزيارة”
ومعالي مدير الأمن العام الفريق أول الركن خالد بن قرار الحربي، وعنوان
كلمته (تكثيف الاحترازات الوقائية والجهود الأمنية لعمرة آمنة وزيارة مطمئنة).
ويقدم الندوة عضو هيئة التدريس بجامعة نايف العربية الدكتور سليمان بن محمد العيدي
وأكد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، أن ندوة (جهود المملكة في خدمة المعتمرين والزائرين خلال الجائحة) تهدف لإبراز ما يلقاه المعتمرون وقاصدو الحرمين الشريفين من العناية الفائقة والرعاية الجليلة، ولفت معاليه: إلى أن الدولة -رعاها الله- أولت المعتمر والقاصد أولوية واهتمامًا فائقًا، ولا سيما ما مر به الحرمان الشريفان خلال الجائحة من تكثيف للإجراءات، كل ذلك تم بعون من الله -عز وجل- ثم بمتابعة وتقييم للوضع الصحي؛ حفاظًا على الأنفس.
وبين معاليه: أن قيادتنا الرشيدة قد وضعت الإنسان أولاً، ووفرت لمواطنيها والمقيمين على أرض هذه البلاد المباركة رعاية صحية متكاملة، وأمّنت كامل الرعاية أيضًا لقاصدي الحرمين الشريفين، وسارت كل الخطط بفضل الله -عز وجل- كما هو مرسوم لها.
لقد مَنّ الله على المملكة العربية السعودية بوجود الحرمين الشريفين على أراضيها، وفي ظل قيادة حكيمة أخذت على عاتقها رعايتهما، نجد أنفسنا اليوم ننعم بحزم من الخدمات الوفيرة، راجين منه جل في علاه أن يديم علينا الأمن والأمان، وأن يحفظ لنا ولاة أمرنا، ويديم عليهم ثوب الصحة والعافية، إنه ولي ذلك والقادر عليه