أكد مدير تعليم صبيا الدكتور حسن بن محسن خرمي أن وزارة التعليم كانت على مستوى عال من الالتزام خلال أزمة كورونا، وأن الجهود المخلصة التي أشرف عليها جهاز الوزارة وإدارات التعليم، انعكست إيجابا في نجاح المعلم في تعليم وتثقيف جيل كامل من طلاب وطالبات المدارس من خلال منصّة مدرستي التي ظهرت كأحد الأدوات المهمة في نقل المعرفة والمعلومات، بفضل قادة هذه البلاد ودعمهم السخي للتعليم؛ ليستفيد منها أكثر من 6 ملايين طالب، ويُسهم في تشغيلها بشكل مميز مئات الألوف من المعلمين وقادة المدارس والمشرفين وفنيي تقنية المعلومات والإداريين وغيرهم.
وقال الدكتور (الخرمي) أنه على الرغم من التحديات حول إمكانية نجاح التعليم عن بعد، وحالة عدم اليقين بشأن دورها في التعليم والتدريب، ووجود القلق عند بداية تطبيق العملية التعليمية الإلكترونية، إلا أننا شاهدنا عزمًا ورغبة في التنفيذ والتحسين وصولًا لنجاح تجربة التعليم عن بعد، ورأينا يقينًا في التطبيق ونجاحًا تقوده مراكز وأقسام التطوير المهني في الإدارات المختلفة، ووقفنا على عزم وإرادة المشرفين التربويين وقادة المدارس والمعلمين للتغلب على التحديات وتحويلها لفرص للإبداع وابتكار الحلول في هذا الجانب المهم.
وأضاف الدكتور (الخرمي) أن التعلم الإلكتروني في المملكة موجود ومطبق منذ فترة، وأن تجربة التعليم عن بعد فرصة لجعل التعلم الإلكتروني وسيلة ثراء معرفي للمجتمعات تضمن التعليم المستمر وتسهم في تعزيز الهوية والانتماء الوطني، وأن التحديات التي صنعتها محنة كورونا المستجد كانت منحة لتغيير حقيقي إلى تعليم إلكتروني داعم ومعزز للتعليم في المدارس مستقبلا، سائلا الله أن يوفق ولاة أمرنا لكل خير، وأن يكلل جهود وزارة التعليم بالتوفيق.