جزر فرسان سامية الصالح
لاتخلو الموائد الفرسانية الرمضانية في هذه الايام
من وجبة سمك الحريد المهاجر الذي يتزامن قدومه في منتصف شهر رمضان الكريم بعيدا عن البروتوكلات الرسمية لصيد الحريد ضرب أبناء فرسان صورة مشرفة في تنظيم صيد معشوقهم السنوي بالصيد المنظم بتشكيل مجموعات لاتتجاوز العشرين شخص تقيدا بالتعليمات والتوجيهات الصادرة من قبل الجهات الرسمية نظراً لظروف جائحة كورونا
الاحداث الاخبارية.. رصدت مشاعر وبهجة الفرسانين بقدوم سمك الحريد المهاجر الذي قدم التي شواطئ جزر فرسان بأعداد كبيرة الصحيفة التقت بعدد من أهالي فرسان ومنهم
الاستاذ عبده لخام منسكي قال: نحمدالله إنً كميات الحريد هذ العام كانت كبيرة منذ ثلاث ايام تقريبا وقال سعادتي تكمن بإلتزام أبناء فرسان بالتعليمات والتوجيهات وكانت عمليات الصيد منظمة ذاتيا دون تدخل أي جهه رسمية ممايدل على وعيهم وتقيدهم بالتعليمات الخاصة نظرا للظروف الراهنة وهذا العمل يحسب لهم في الوقت نفسه كل من حضر فعاليات الصيد حصل على حصته
الاستاذ ماجد راجح من أبناء فرسان قال قدمت خصيصاً من جده لصيد الحريد الذي أعتبره عشق وعادة قديمة نعتز بها.
الأستاذ نايف عقيلي مدح أبناء فرسان واستشعارهم بالمسؤولية والتزامهم بالتعليمات الخاصةبجائحة كورنا مما سهل علي الجميع الحصول على سمك الحريد في تنظيم ذاتي شعبي أعاد للذاكرة أيام زمان قبل إقامة المهرجانات الرسمية.
أحمد صيادي قال قدمت للاستماع فقط ويكفيني مشاهدة أبناء فرسان وهم يصيدون الحريد وأنا متأكد أن نصيبي سوف يصلني وهذا من عادات أبناء فرسان وفرحتي أن أسماك الحريد سوف تزين موائدنا سواء في الفطور أو العشاء و أوالسحور
ظاهرة قدوم اسماك الحريد المهاجر في شهر رمضان سوف تستمر ثلاث سنوات تقريبًا ثم تتنقل الى شهر شوال العديد من أبناء فرسان خرجوا لاستقبال هذا الضيف السنوي رغم حرارة الشمس في نهار رمضان .
مما يدل على أن هناك علاقة قوية تربط الفرسانين بهذا الموروث