ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة العم / عرار بن عمر جعفري يوم الجمعة الموافق ١٨ / ٩ / ١٤٤٢ هـ عن عمر يناهز 95 عام منها خمسون عاما وهو يرفع صوت الحق منادياً حي على الصلاة حي على الفلاح (مؤذنُآ )بجامع قرية قوز الجعافرة ، رجلٌ قضى حياته أباً حنوناً وموجهاً للصغير والكبير عمل حصناً منيعاً في مجمع مدارس قوز الجعافرة للبنات وكان والداً لكل طاقم المدرسة من قائدة المدرسة إلى أصغر إبنةٍ في الروضة ، كان رحمه الله مصدر الأمان لبنات الحي عاملهن كبناته له تقديره واحترامه أحبه كل أطياف المجتمع بمركز قوز الجعافرة ، منذ اللحظة الأولى من مقابلته تجد التواضع والطيبة وحسن الخلق ، رحل وترك خلفه سيرةً عطرة تسطر بمداد الذهب ، رحل في خير أيام الله تعالي نحسبه والله حسيبه من عباد الله الصالحين المصلحين .
إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإننا لفراقك والله لمحزنون.
وأخيرا لا يعوض أي شيء فقدان شخص غالي، ولا حتى الدموع أو الأحزان يمكنها أن تعوض ذلك لكن عزاؤنا أن الله
لم يعجز على خلق سبع سماوات وسبع أراضين أيعجز عن جبر قلوب أهل القوز فقد فقدوا هذه السنة ثلاثة من أخيار القرية العم يحيى مشني والعم موسى بن عبدالله و أبا عبدالله العم عرار بن عمر جعفري
فيارب في هذه الليالي المباركة عظم أجرنا في مصيبتنا واربط على قلوب أهل القوز من فواجع الأقدار إنك سميع مجيب
رحمك الله يا عم عرار وتقبلك بواسع رحمته ورضوانه .
بقلم ✍️رئيس المجلس البلدي بقوز الجعافرة والمرشد السياحي
الأستاذ/ عبده بن حسن مشني جعفري