إعلام واتصال-تعليم صبيا
حصلت 6 مكاتب تعليم تابعة لإدارة تعليم صبيا على شهادة الآيزو 9001:2015 ؛ وذلك في إطار التوجه نحو زيادة تحسين مستوى أداء قطاعات الإدارة المختلفة، ورفع قدرتها الإنتاجية، وتعزيز تواجدها وقدرتها التنافسية ومراقبة عملياتها وتجويدها كمؤسسات تعليمية.
وفي التفاصيل أشار رئيس قسم الجودة وقياس الأداء بالإدارة محمد زكري إلى أنه تم العمل على تأهيل عدد من مكاتب التعليم للحصول على شهادة الآيزو 9001:2015 وتمت عملية البناء ومن ثم التأهيل وفق عدد من الإجراءات التي تمثلت في تحليل الفجوة (واقع مكاتب التعليم) والبرامج التدريبية، وورش العمل، وعقد الاجتماعات الدورية مع كافة قطاعات إدارة التعليم المختلفة.
وقد نتج عن ذلك بناء سياسة الجودة والأوصاف الوظيفية، والأدلة التنظيمية وأدلة العمليات بنماذجها، وإدارة المخاطر ومؤشرات قياس الأداء مرورا بتدقيقها وتأهيلها من قبل مختصين وصولا للتدقيق خارجياً من الجهة المانحة للشهادة، وعليه تم حصول مكاتب تعليم العيدابي، و فيفا، و بيش على شهادات الاعتماد، واستكمال التنسيق لاستلام حصول مكاتب تعليم ضمد، والداير، والدرب على شهادة الآيزو 9001: 2015.
من جهتها باركت قيادات إدارة تعليم صبيا لمدراء مكاتب التعليم ” يحي غفالي مكتب العيدابي ، ويحي الفيفي مدير مكتب فيفا ، و مدير مكتب بيش محمد أثلاوي إضافة لجابر مجرشي بمكتب الدرب والدكتور علي جده مكتب ضمد والدكتور مفرح المالكي مكتب الداير” ولفرق العمل بالإدارة والمكاتب تحقيقهم لهذه الشهادات، مؤكدين على أهمية تجويد مستويات الأداء وتطوير الممارسات الإدارية، وضرورة ترسيخ ثقافة الجودة؛ للوصول بمؤسساتنا التعليمية لمستوى عال من الكفاءة ورضى المستفيدين.
وقدم مدير التعليم شكره لفريق العمل بقسم الجودة، ومكاتب التعليم على جهودهم في سبيل الوصول لهذا المستوى من نظام الجودة الذي يمكننا من العمل وفق نظام منهجي، يساعد مكاتب التعليم فى تحقيق الإدارة الفعالة والمنظمة لجميع عملياتها وأنشطتها، واكتشاف الأخطاء مبكراً، واتخاذ الاجراءات التصحيحية اللازمة فى الوقت الصحيح.
وأضاف الدكتور (الخرمي) إلى أن من فوائد تطبيق مواصفات الآيزو، زيادة قدرة مكاتب التعليم فى التعرف على المخاطر وإدارتها، وفهم سياق المنظمة فهماً جيداً، وتحسين القيمة والمخرجات من كل عملية في الشؤون التعليمية والشؤون المدرسية والخدمات المساندة ، ورفع القدرة التنافسية لمكتب التعليم أمام نظرائه من مكاتب التعليم على مستوى المملكة، وتحسين عمليات الاتصال الداخلي والخارجي.