مقالات مجد الوطن

ابن حميد”: ولي العهد أربعة أعوام سنداً وعضداً لخادم الحرمين الشريفين ، وإننا على العهد والبيعة ماضون وسائرون .

 

اتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات وسط مشاعر الفرح والابتهاج إلى مقام سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع -حفظه الله – ؛ حيث تُطل علينا اليوم ذكرى البيعة الرابعة على توليه ولاية العهد سندًا وعضدًا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود يحفظهما الله ، وإننا على العهد والبيعة ماضون و سائرون .
فإن البيعة قررتها الشريعة وأوجبتها نصوص الكتاب والسنة ، أوجبها الشرع وألزم الوفاء بها ، لأنها أصل عقدي وواجب شرعي قَالَ الله تَعَالَى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ) [النساء:59].
وقال ربنا سبحانه”وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولا”
ويقولﷺ : (مَنْ خلَعَ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ لَقِيَ اللَّه يَوْم القيامَةِ ولا حُجَّةَ لَهُ، وَمَنْ ماتَ وَلَيْسَ في عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتةً جَاهِليَّةً) رواه مسلم
وقال الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى (فالواجب على المؤمن السمع والطاعة في المعروف، وأن يكون مع الجماعة، وأن يحذر الفرقةَ والاختلافَ؛ لأنَّ ذلك يُسبب الشرَّ والفساد والنزاع واختلال الأمن، فالواجب عليه السمع والطاعة في المعروف) .
فالوفاء بالعهد من صفات أهل الإيمان ، فنحن على العهد باقون وعلى النهج سائرون.

وفي ظل هذا العهد الميمون وما مضت من السنين فقد تحقق للوطن
إنجازات ونجاحات،
فمنذ إطلاق رؤية المملكة 2030 وسمو ولي العهد الكريم في سباق مع الزمن دون كلل أو ملل من أجل تحقيق برامجها وأهدافها الرامية إلى وضع المملكة في المكانة المرموقة التي تستحقها بين دول العالم ،حيث قاد –حفظه الله- خلال السنوات الماضية نهضةً تنمويةً شاملةً تعادل منجزاتها –بلغة الأرقام- ما تحققه كثير من الدول في ثلاثة عقود؛ مما عزز مكانة المملكة عالمياً .

إن ذكرى البيعة الرابعة تعد ذكرى غالية على قلوب كل السعوديين، بل وكل من يقيم في المملكة من المسلمين.. فالمشاعر تحمل في طياتها المحبة والوفاء للقيادة الرشيدة،
وفي ظل هذه الذكرى فإننا على العهد ماضون وعلى الحب والولاء سائرون وللخير تجاه الوطن فاعلون
ولأعداء الوطن محاربون
ولربنا داعون وسائلون أن يديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتنا الرشيدة، وكل عام وبلادنا الحبيبة أكثر رخاء وعزا وازدهاراً .

خالد بن ناصر بن حميد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى