أرمى العلوج معاقل الإيمان
تبا لهم من خالق الأكوان
يرمون من وعلى الرياض جحافل
وعلى الحدود مواكب الشجعان
يرمون من والشرق جيش كاسر
والغرب أسطول من الطيران
يرمون من وعلى الجنوب ضراغم
فتكت بأهل الشر والعدوان
يرمون من أهل الخيانة والخنا
وعلى الشمال مدافع النيران
أذناب إيران الخبيثة قد طغوا
وبغوا على الإسلام والأوطان
وتجاوزوا قيم المروءة والندى
خانوا العهود بأبخس الأثمان
عاثوا فسادا في الديار وأهلها
وتحالفوا في الفسق والعصيان
زعموا صواريخ الحثالة أنها
ستحيدنا عن قبلة الرحمان
ستحيد جيش الحق عن حكامه
ستحيده عن أطهر الأوطان
تبا لهم لا يعلمون بأنهم
قد أبرموا عهدا مع الخسران
وبأنهم غاصوا بأعماق الردى
وتبلدوا في الجرم والطغيان
وتواعدوا سرا وخانوا دولة
هي في الحقيقة مأرز الإيمان
والله ما هزت صواريخ العدا
شعرا ولا غصنا من الأغصان
بل زادت الشعب العظيم صلابة
ضد العدو الحاقد الإيراني
إن كنت ياحوثي عبد رذيلة
أو كنت عبد الفاسد الخوان
أو كنت من أذناب حزب فاسق
هو حزب عبد اللات والشيطان
أو كنت للأعداء ذيل أتانة
أو كنت مأجورا من الجيران
لن تستطيعوا أن تنالوا ذرة
من أرضنا من مهبط القرآن
من قال أن هناك أديانا سمت
هاتوا دليل تعدد الأديان
بل ديننا الإسلام دين واحد
لا شيء غير الدين في الفرقان
تبا لكم أعداء دين محمد
وصحابة المبعوث والعدناني
أنتم حثالة عصرنا وقروده
وحمير مجتمع بدون أمان
ماهزنا قرد حقير فاسد
أو ضرنا ثور من الثيران
نحن الفداء لقادة ولموطن
في أرضه المبعوث والحرمان
سنرد كيد الكائدين بعزمنا
ونبيد كل توسع إيراني
ونعيش آسادا ونسهم كلنا
في قطع رأس العابث النصراني
وندك كل حصونهم وقلاعهم
ونصد فكر منافق علماني
ونلقن الأعداء درسا قاسيا
ويكون بالإثبات والبرهان
فالله ثم مليكنا وبلادنا
نهج لنا من سالف الأزمان
شعر متنبي العصر
الأديب الروائي والقاص والشاعر
أحمد محمد حلواني القنفدة
غادة الساحل الغربي