درة رحمة وحكمة
مابين “وأصبح فؤاد أم موسى فارغا”
و
” أن وعد الله حق ”
عشرات وخزات الألم
وقرصات الجزع
وصرخات الفزع
ولكن..
معها ثقة بذلك الوعد..
و يقين بصاحب الوعد..
لهذا كانت النتيجة (فرددناه إلى أمه كي تقر عينها و لاتحزن )..
كن ذا يقين..
يعطيك الكريم ضالتك.
درة رحمة
“وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة”..
من صفات أهل الجنة..
لهذا تلعب الشياطين و الهوى على إسقاطها..
رب أحينا بالستر و الحياء كساء و تجملا.
درة الجمعة
ساعة..
هي ساعة..
في يوم جمعة..
والقلوب عطشى..
اروها دعاءً و تبتلا..
تجاهل الدنيا ساعة..
وأقبل على عبق الأنس
بالله
ربّ هبْ لنا كل مرامنا..
وقبلها اشملنا بستر رضاك
د. فاطمة عاشور