لم اكن اعلم أن بعد البوح سيكون انين ونوح
كم صديقاً ائتمناه ونقش قصتنا فوق لوح …
وتركنا نسكب الدمع بقلب ثائر كبركان وفوح
كان حباً وحناناً كيف في لمحة يصبح هماً وجرح
أهي هفوة أم انهم كانوا في غفوة ..
لن اطيل تكهناتي
لانني في النهاية سوف اغفر
ثم اغيب وابحر
ثم ازهر
بأبتساماتي
اعيد الحياة امنيات وفرح لاهم وترح
كسائح يعشق المنظر من شباك كوخ
يمعن الرؤيا لجمال تجلى بوضوح
لجمال فاق وصف الجمال لنهر وسفوح ..
يبهر الانس والجان واطفال وشيوخ
حُسن يفطر القلب تعلقاً و رسوخ
بدخ وبهاء ليس نسخاً بل شموخ كحسناء تتمايل بدلال وتسبي قلباً كان بالامس فضاً ورسوخ ..
ذوبت قلباً عصياً بغرور وشموخ
ملائكية الوجة وثغرها مبتسم سموح
تلبس الجوخ وتستلذ بأكلها حبات خوخ…
لن اطيل الانتظار
لن اخوض الاحتضار
بل اقول ب اختصار
انا حقاً لست نادمة
ولن اكون ظالمة
انا نور تجلى من فوق منار
يبعث الضوء لقلوب استباحها الدمار
ياصديقي الحاقد
ولجهودي كنت حاسد
انا لست نادمة
انا حقاً ملهمة
وحالمة
ياصديقي
كن نظيفاً وادعوا الله بحسن الخاتمة
الكاتبة / ريم العنزي