قدماكِ أمّي تختطي بفؤادي
أثارُها نثرتْ ندى الإسعادِ
قبلتها ولمستُ برد حنانِها
ينسابُ عبري كالنميرِ الهادي
أحسستُ بالبركات تُنبتُ داخلي
صمتَ الصلاة ونفحةَ العُبّادِ
بلّت عروقي من رواءِ لطافة ٍ
قدسيّةٍ كسماحةِ الزُّهادِ
أمّي نعيمُكِ من إلهكِ إذ قضى
فيكِ الجِنانُ ومصدر الإمدادِ
لولا نهانا بالسجودِ لغيرهِ
لجعلتُ كفّكِ بالسجودِ مهادي
عبدالصمد زنوم
المطهري الحازمي