مقالات مجد الوطن

(( أهدي إليك الورد والنوارا للإعلامية الكاتبة الصحفية ريم بنت سعود العنزي ))

 

بقلم الشاعر : أحمد بن محمد زقيل

الحمدلله فقد تلقيت إهداء لا يقدر بثمن من الأستاذة القديرة والإعلامية المنيرة الصحفية الجديرة أن تسمى للنبوغ والذكاء ..وزيرة وللحروف الراقية والثمينة أميرة إنها الأستاذة ريم العنزي حفظهاالله ..

التي أكرمتني إكراما عظيما بهذا الإهداء . المبهر الذي يحكي معاناة وصبر وتجلد وإرادة قوية بإيمانها بالواحد الأحد .. فماذا عسانا أن نقول لهكذا استاذة قديرة ولكن نقول ..

أهدي إليك الورد والنوارا
وأحيك من ليل الحروف نهارا

سيدتي أهديك ألف قصيدة
يا من حروفي في بهاك أسارى

لك أنت أشعاري وبوح قصائدي
أرسلتها فتناثرت أزهارا

استاذتي القديرة وأختي الفاضلة الكريمة..مع هكذا عظماء كرماء فضلاء نبدوا ككواكب صغيرة صغيرة وأنت الشمس النيرة التي نقتبس السناء المشرق والضياء الساطع من خلالها فمن خلال مفرداتها تنحني حروفنا وتقف خجلى
خلف أروقة المعاني المبهرة..

ولا يسعنا إلا أن نقول شكرا بعدد نجوم السماء وعدد قطرات الغيث من رب الأرض والسماء وعدد حروف الشعراء والبلغاء والأدباء…فقد بهرنا بما خطت يمينها من تصوير دقيق ببلاغة وبيان وذرابة وفصاحة لا تجارى ولا تبارى فبشكرها تزداد الحروف بهاء وجمالاوسنا ..حفظ الله استاذتنا القديرة ريم العنزي ونردد دائما وأبدا لنقول

شكرا بملء الكون شكرا عاطرا

لأستاذتنا التي أثرت عقولنا بكم هائل من المعارف والمباحث المتكاملة في مجالات عدة ومنها
التضحية والإيثار والتجلد وفعل الخير للغير رغم كل الظروف

فمن يغرس الخير يلق جزاه..
وينشر في الناس حسن الفعال ويحيي الأمل
ويترك في الناس خير المآثر عبر المقل

ويمسح دوما صنوف الكآبة
ويطرد كل الوجل
ويحسن للكل طول الزمان
بلا كلل أو ملل..
فذاكم لعمري شعار
الوفاء وخير العمل
………………………………………………………… ومع كل ذلك نجد العطف والحنان ووووالخ فأقول..بكلمات لا تفي بما تستحق هذه الاستاذة الفذة

هي القلب العطوف هي الحنـانُ
و علمٌ مُثمرٌ… روضٌ جِنانُ

مثقفة وسامية كنهر
ومن شفتـيـكِ وافانا البيانُ

مـلاكٌ أنـتِ للأنسامِ عِطـــرٌ
إذا ما قلتِ يبتهجُ المكــانُ

…………………………………………………………
وبمثل الأستاذة ريم تضاء النفوس بالتفاؤل وتنتشي الأرواح بقوة الإيمان ونقول

منكن قد شعشعت نورا مداركنا
يامن بكن صنوف الخير مجتمعه

شكرا على كل حرف قد وجدناه
منكن يا ساميات الفكر والسمعة
………………………….
وتحية معطرة بانواع الزهوروالورود..لهكذا امراة

إن التحية لا تأتي معطرة
إن لم تحلق مع سرب من الزهر

……………………..
سعادة
الأستاذة / ريم العنزي
كم أنت بهية ونقية وقديرة ومبدعه
وفاضلة وكريمة ومن علامات الكمال تلك الحروف التي تلامس القلوب
وتلك التضحيات المتواصلة لتحقيق أهداف سامية وتلك البراعة وذلك الفكر المتقد وتلك الطموحات والأمنيات التي
تصب في مصلحة الكلمة الصادقة والحرف النقي وذلك الصبر على أقدارالله سبحانه وتعالى ..وذلك هو الإنطلاق إلى الفلاح وإلى الخير والهدى والرشاد …
نعم أستاذتنا… القديرة
لقد أنرت العقول والقلوب وقد سطعت أنوارك فملأت الأرجاء بإشراقات ولا أروع فكنت
نموذجا مشرفا رائعا على مستوى رواد الأدب والثقافة والإعلام والصحافة
وكذلك شعلة نشاط وحيوية ونقاء وصفاء وعلم وفير وتعامل فذ وحرف ثمين

تلك لعمرك
قمة فوق سطح الأرض
وبدر فوق هام السحب

…………………
ومن خلال تلك الحروف التي تفوق كل الكنوز لأستاذة وكاتبة تساوى أمه كاملة..نقول اختي الكريمة الفاضلة
.
سـلام الـلّـهِ يَـغـشـاكـمْ
وعـيـن الـلّـهِ تـرعـاكـمْ
..

اذا مـا الـلـيْـلُ أدركـكـم
أو الإصــبـاحُ وافــاكـمْ
..

وقــاكـم كـلّ مــكــروهٍ
يُـرادُ بـكـم .. ونـجّـاكـمْ
..

مِـن الأسـقـام ِ والأمـراضِ
والأهــوالِ عــافــاكــمْ
..

وأسـعَـدَكـم بـرحـمـتـهِ
وبـالـجـنّـاتِ جــازاكــمْ
..

وبــلـغـكـم أمــانــيــكــم
وأســعـدكم بـبـشـراكـمْ

…..
وأخيرا أعلن عن عجز حروفي عن وصف هكذا شخصية استثنائية ….والله أسأل أن يمن على الأستاذة ريم بالشفاء التام وبرضوانه سبحانه وبالهداية التامة لكل ما يسعدها في الدنياوالآخرة..اللهم آمين

بقلم الشاعر : أحمد بن محمد زقيل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى