كحمرة الوردِ في خديك إذْ هتفا
تأتين يا سلوتي كالعودِ إذ عَزفَ
تأتين أغنيةً تأتين قافيةً
تأتين يا حُلماً ولى وما وقَفا
تأتين كالكحل ، مثلَ الخال إذْ طرِبت
له الشفاهُ ، وباتت ترتجي الرَّشفَ
تأتين مثلَ خيولِ العربِ جامحةً
ما صدّها عن هواها جورُ من عسَفَ
تأتين أسئلةً ، كالموجِ دافقةً
ياليت للعمرِ في جنبيكِ بعضُ وفا
حتى ألاقيكِ والأضلاعُ خافقةً
وأحتويك ، ونطوي الليل مُلتَحفا
فترقصين على أنغامِ قافيتي
ونستعيدُ من الأيامِ ما وقفا
علي الصميلي