بقلم : دعاء العولقي
كيف حالك بين القبور ياأبي ؟
لقد اشتقت لنسائِمِ عطرِك الزكية عند حضورك لزيارتي
وصوتك العذب في محادثاتِ هاتفي
كلُّ مااريدهُ منك أن تأتي إليَّ في المنام وتضمني
هذا سيخفف كثيراً من الألم الذي بداخلي
لقد اشتقت لقصصك القديمة ياأبي
واشتقت أيضاً لضحكاتك وغضبك
فلا تعلم مدى الحنين إليك في قلبي
إني إليك اتقطع شوقاً كل يومٍ يامهجتي
فأنت الشخص الوحيد الذي يرسم ابتسامتي
أصبحت لا أشعر بالأمان منذُ رحيلك عني ياأبي
طبت وطاب ذكراك حياً و ميتاً بداخلي
رحمة الله تغشاك ومغفرته ياجنتي