أنا والشعر لا نبلى
ونجمةُ ليلِنا الكَحلا
وقيثارٌ يهدهدُنا
وينفثُ صوتَه الأحلى
لفاتنتي وعضيتِها
وعقدِ الفلِّ ما أغلى
يحركُ نبضَ أوردتي
ولوعةَ أضلعٍ تصْلى
وأهاتٌ نرددُها
تجلجلُ في المدى أهلا
على إيقاعِ رقصتِها
كتبتُ قصيدتي المُثلى
على ألحانِ نغمتِها
رقصتُ وطرتُ للأعلى
……………..
وغارتْ أنجمٌ زهرٌ
لسحرِ حبيبتي الزّهرا
ففي موَّالِ خُطوتِها
تثورُ قصائدي سَكرى
وفوقَ رفيفِ زفرتِها
ترنَّحَ خافقي وسَرى
تقول رفيقتي مهلاً
جراحُك في الهوى تتْرى
فقلتُ جمال فاتنتي
يحيلُ لواعجي جَمرا
ويوقظُ بين أوردتي
غراماً باللظى استشرى
فأهوتْ وهي مُرسِلةٌ
جديلةَ شَعْرِها الحَيرى
ليزهو الليلُ من حولي
بروضةِ صدرها عطرا
وتسكبُ من شفاهِ الشَّوقِ
شهدَ الحبِ ما أغرى
فرفقا يا مسامرتي
بقلبٍ هدَّهُ المسرى !
علي الصميلي