مكةالمكرمة-ساميةالصالح
أشاد عدد من حجاج بيت الله الحرام بما شاهدوه من جهود لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمسجد نمرة في مشعر عرفات من تطوير في التكييف والتحديثات التي طالته، روعي فيه مصلحة الحجاج للحصول على أفضل الخدمات خلال حج هذا العام 1442هـ , معبرين عن بالغ دهشتهم للتطور الكبير الذي شاهدوه في مختلف أرجاء المشاعر المقدسة.
جاء ذلك بتصريحات صحفية لهم خلال تواجدهم في مسجد نمرة بمشعر عرفات أدوا من خلالها صلاتي الظهر والعصر جمعاً وقصرا، كما استمعوا إلى خطبة يوم عرفة والتي ألقاها فضيلة الشيخ الدكتور بندر بليلة عضو هيئة كبار العلماء إمام وخطيب المسجد الحرام.
ففي البداية قال الحاج حسام أحمد نجيب من جمهورية مصر العربية مقيم بالأحساء أن السعودية غنية عن التعريف وجهودها واضحة كوضوح الشمس في خدمة ضيوف الرحمن وتيسير أمرهم حتى يؤدوا مناسك الحج بكل يسر سهولة.
وثمن الحاج حسام بالجهود الكبيرة التي تقدمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للحجاج في حج هذا العام تأتي في مقدمتها خدمة روبوت الخاص بالفتوى، رافعا شكره لهذه الوزارة نظير جهودها في التوعية والإرشاد وفق المنهج الصحيح.
ومن جهته أوضح الحاج مسعود جمال مقيم بنجلاديشي بالمملكة منذ عشر سنوات وهو يتمنى الحج سائلاً الله أن يتقبل من الجميع، رافعا الشكر والثناء لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على ما قدمت لهم خلال أدائهم صلاتي الظهر والعصر جمعا وقصرا في مسجد نمرة، وسط تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي كورونا.
فيما رفع الحاج الباكستاني سميع الله خان الذي يعمل مدرب أسلحة في القاعدة الجوية بخميس مشيط الشكر والثناء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان يحفظهما الله على جهودهم المبذولة في خدمة ضيوف الرحمن، سائلين الله أن يجزيهم خير الجزاء.
كما أثنى خان بالمكتبة الالكترونية التي وفرتها الشؤون الإسلامية وتحتوي على العديد من الكتب العلمية وبلغات عالمية مما أسهل على ضيوف الرحمن معرفة مناسك الحج من خلال هذه التقنية الحديثة.
وكانت قوافل حجاج بيت الله الحرام توافدت مع إشراقة صباح هذا اليوم الإثنين التاسع من شهر ذي الحجة لعام 1442 هـ بالتوجه إلى صعيد عرفات الطاهر مفعمين بأجواء إيمانية يغمرها الخشوع والسكينة، وتحفهم العناية الإلهية ملبين متضرعين داعين الله عز وجل أن يمن عليهم بالعفو والمغفرة والرحمة والعتق من النار.