بقلم✍️ محمد حمادي
منذ بداية العام الميلادي 2021 ونحن نشاهد إنجازات نوعية في كافة المجالات الصحية من نقل وأتمتة رقمية ومختبرات ذات تجهيزات ومعدات حديثة بالإضافة لتحويل الاستشارات العلاجية من نقل تقليدي ذات سلبيات متعددة إلى استشارات رقمية حديثة واستحداث أقسام طبية نوعية في كافة التخصصات الطبية.
ليس هذا فحسب فهناك تحديات أثبتت صحة جازان قدرتها على اجتيازها بأساليب علمية يتبعها عمل دؤوب من قبل أبرز القيادات بصحة جازان وعلى رأسهم مهندس التحول الدكتور الجراح عواجي النعمي الذي لم يترك مهنة الطب “الجراحي” بل ظل يمارس عمله الطبي في عيادته الطبية وقسم العمليات في تزامن مع عمله الدؤوب المسطر للإنجازات في مواجهة التحديات التي كانت تواجهها صحة جازان في السابق مثل الإحالات الطبية وقوائم الانتظار سواءً في العيادات الخارجية أو العمليات الجراحية أو التنويم بشكل عام.
لا ننسى المشرف المباشر والموجه السديد فخر الصحة في جازان الأستاذ عبد الرحمن بن دبي الحربي المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة جازان الذي أضاف للصحة في جازان رونقًا خاصًا مضاهي للمناطق الأخرى، فقد قام بإضافة كل جديد ونوعي من الخدمات الصحية في المنطقة مبتدىءٍ بالمشاريع الصحية متسابقًا بإنجازها مع الزمن ومختتمًا بالخدمات الإقليمية الفريدة من نوعها على مستوى المنطقة الجنوبية ومختتمًا بخدمة النقل الإسعافي البحري الفريد من نوعه على مستوى الشرق الأوسط كل ذلك في فترة زمنية وجيزة فشكرًا كل الشكر أبا معاذ لما قدمته لصحة المنطقة ولازالت جازان تنتظر كل جديد من الخدمات الصحية المتميزة لتباهي بها العالم أجمع فالصحة في جازان السياحية إحدى الواجهات التي نطمع نحن أبناءها أن تنتقل للسياح بصورة إيجابية ومبدعة فذلك ينعكس على سياحة هذا الوطن الغالي وينقل صورة حقيقية وإيجابية لمنجزاتنا النوعية.