الرياض-سامية الصالح
نال المزارعون والمنتجون مركز الصدارة في روما قبل قمة الأمم المتحدة للنظم الغذائية في سوق للمنتجين عقد في ساحة شيركو ماسيمو التاريخية في العاصمة الايطالية روما.
وقد أقيمت عشرات الأكشاك بالقرب من مكان انعقاد قمة الأمم المتحدة للنظم الغذائية، حيث سيجتمع رؤساء الدول ومندوبيها اعتباراً من يوم الاثنين لمناقشة سبل تحويل النظم الغذائية لمعالجة الجوع والفقر وتغير المناخ وعدم المساواة.
وقام مسؤولون في الأمم المتحدة والحكومات المشاركة بجولة في السوق، حيث اجتمعوا مع المزارعين وأشادوا بالمنتجين، ولا سيما النساء، لدورهن المركزي في النظم الغذائية.
وفي هذه المناسبة، قالت أمينة محمد، نائب الأمين العام للأمم المتحدة، “المزارعون هم شريان الحياة لأنظمتنا الغذائية، ويضمن فهم احتياجاتهم والتحديات التي يمكن أن يواجهوها أن تكون الحلول الناشئة مناسبة للأهداف المرجوة”
وزارت السيدة أمينة محمد – التي انضمت إليها في الزيارة أغنيس كاليباتا، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في قمة النظم الغذائية – أكشاك المنتجات قبل أن تلقي كلمة في السوق وترحب ببطلين للأنظمة الغذائية على خشبة المسرح وشاركت الحضور قصصهن.
وتهدف الزيارة بشكل أساسي إلى زيادة الوعي حول مساهمة النساء المنتجات – والتي غالباً ما تكون غير ملحوظة – ولتسليط الضوء على الحاجة الملحة لدعم الصمود في مواجهة الصدمات مثل جائحة كوفيد-19.
وتم تنظيم سوق المزارعين من قبل كولديريتي، وهي أكبر جمعية زراعية في أوروبا، والتي أعلنت عن خطط لتوسيع نموذج عملها مع صغار المزارعين ليشمل البلدان منخفضة الدخل بما في ذلك غانا.
وفي هذه المناسبة، قالت اليزابيث نسيمادالا، رئيس منظمات المزارعين لعموم افريقيا، “كثيراً ما تتراجع النساء المزارعات ورائدات الأعمال في المجال الزراعي بسبب نقص الموارد والوصول المحدود للمعلومات اللازمة، ويعد دعم النساء بالمهارات المطلوبة والأدوات والتدريب، وسيلة آمنة لتحسين النظم الغذائية”.
وستبدأ قمة الأمم المتحدة التمهيدية للنظم الغذائية يوم الاثنين، وتجمع مندوبين من أكثر من 100 دولة في حدث تشعبي لتقديم أحدث النهج العلمية والقائمة على الأدلة من جميع أنحاء العالم، وإطلاق مجموعة من الالتزامات الجديدة من خلال تحالفات العمل وحشد التمويل والشراكات الجديدة.
ويقام هذا الحدث في مقر منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، حيث تنعقد في الوقت نفسه لجنة الأمم المتحدة للأمن الغذائي العالمي.
وسيجمع هذا الحدث بين الشباب والمزارعين والشعوب الأصلية، والمجتمع المدني، والباحثين، والقطاع الخاص، وقادة السياسات ووزراء الزراعة والبيئة والصحة والتغذية والمالية، وآخرين.