جازان- عبدالله خرد
أوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي المهندس علي بن سعيد الغامدي، أن الاستراتيجية الوطنية للبيئة جاءت بمستهدفات طموحة ومتعددة وتهدف في مجملها تحقيق رؤية المملكة 2030″ ، مبيناً أن التمرين التعبوي ومحاكاته لواقع الأزمات عند حودثها يؤكد الاستعداد لمواجهة المخاطر البيئية وتأثيرها السلبي الذي يمتد أعواماً طويلة حتى الوصول إلى مرحلة التعافي وإعادة التأهيل.
وثمن تدشين سمو أمير جازان للتمرين التعبوي لفرضية مكافحة التلوث البحري بالزيت ” استجابة 4 “، عادّاً هذه المبادرة مقياساً واضحاً لقيمة العمل البيئي ويعكس مدى اهتمام القيادة الرشيدة بالجهود المتعلقة بسلامة البيئة البحرية.
وأشار الغامدي في لقاء صحفي بمقر المركز الثقافي في مدينة جيزان اليوم ، إلى مشاركة أكثر من 28 جهة حكومية وخاصة في التمرين الذي يتضمن فرضية للسيطرة على التلوث الزيتي في حال وقوعه –لا قدر الله- ويستمر لمدة ثلاثة أيام.
وأشاد بما حققته المملكة من قفزات كبيرة في سبيل الحد من التدهور البيئي ، واستنزاف الثروات الطبيعية والحد من فرص انعكاسها سلباً على الجانب الاقتصادي ، مضيفاً أن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي يعمل على تنظيم العمل البيئي وضبط جودة مؤشراته عبر الرقابة الفاعلة والشراكة المؤسسية والمجتمعية لرفع الوعي وتحقيق استدامة البيئة بما يخدم الأجيال القادمة ويحد من التلوث والهدر البيئي على مختلف الأصعدة.